أفعال لا أقوال.. هذا ما قدمته المملكة للروهينغا في ميانمار

الخميس ٧ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٩:٣٧ مساءً
أفعال لا أقوال.. هذا ما قدمته المملكة للروهينغا في ميانمار

أكد سفير المملكة لدى تركيا، وليد بن عبد الكريم الخريجي، أن السعودية لم تألُ جهدًا إزاء المأساة الإنسانية التي يعيشها مسلمو الروهينغا في ميانمار، موضحًا أن قيادة المملكة هي قيادة أفعال لا أقوال.

وقال في بيان نشرت رابطه الصفحة الرسمية للسفارة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن المملكة كانت من “أوائل الدول التي ساندت الروهينغا في المحافل الدولية وفي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما أدانت عدم تعامل حكومة ميانمار معهم كمواطنين منذ عام 1982 بحجة أنهم مهاجرون بنغاليون غير شرعيين”.

وأردف الخريجي أن المملكة تبرعت لهذه الأقلية المسلمة بـ50 مليون دولار عبر برامج التأهيل الصحية والتعليمية، كما أنها بدأت استضافتهم منذ عام 1948، وقد بلغ عددهم الآن نحو 300 ألف على أراضيها.

ولفت إلى أن المملكة عبرت مرارًا وتكرارًا عن إدانتها لـ”استمرار أعمال العنف في حق أقلية الروهينغا وما يعانونه من حالات القتل والاغتصاب والإخلاء القسري للسكان، والاضطهاد وحملات التطهير العرقي”.