استضافة مسلمي الروهينجا في المملكة دعوة هندية ترتكز على إنسانية السعودية

طالب الكاتب الهندي، رافي شانكار، المملكة العربية السعودية باستضافة مسلمي الروهينغا اللاجئين على أراضيها، وعدم تركهم فريسة للصراعات السياسية الواضحة في بلادهم، أو يكونوا صيدًا ثمينًا للجماعات المتطرفة والإرهابية التي تسعى لتجنيد الشباب منهم لتنفيذ نشاطات إجرامية ومتطرفة.
وأكد شانكار، خلال مقاله بصحيفة “إنديان إكسبريس” الهندية، أن المملكة لديها فرصة ذهبية إذا ما قامت باستضافة مسلمي الروهينغا المضطهدين في بلادهم، داعيًا الرياض لتلعب دورها الريادي في العالم الإسلامي.
ودعا الكاتب الهندي المملكة لاغتنام الفرصة المتاحة بالوقت الحالي والسعي على إيجاد موطن لمسلمي الروهينغا، وهو الأمر الذي يأتي بمثابة ضربة قاضية للمزاعم التي تربط بين المملكة ودعم الإرهاب، وذلك عن طريق توفير ملاذ آمن للروهينغا، ومنع وقوعهم فريسة لتجنيد الكيانات والتنظيمات الإرهابية.
وتحدث الكاتب عن مدى معاناة العديد من الدول المحيطة بالهند وبنغلاديش من التنظيمات الإرهابية، لاسيما وأنهم يجدون أرضًا خصبة لتجنيد العناصر الشابة في مخيمات اللاجئين الموجودة على الحدود بين تلك البلدان، مشيرًا إلى أن الرياض لديها الفرصة لتصبح مملكة الإنسانية ومنارة الإيمان الأخوي والإسلام الإنساني والرحيم.

إلى ذلك خرج مئات الأشخاص، أمس السبت، في العاصمة البلجيكية، في مسيرة للتنديد بالصمت الدولي حول ما تتعرض له أقلية الروهينجا ‏المسلمة في ميانمار من قتل وتشريد‎.‎

قد يهمّك أيضاً

المتحرش بفتاة الخبر حلق ذقنه للتمويه فسقط في قبضة الشرطة

تركيا تسيء لخدمة الحرمين فهل تُحجب الشمس بغربال؟!