التجارة والدواء يتقاذفان المسؤولية تجاه الأدوات التجميلية المقلّدة

الأربعاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:١٥ صباحاً
التجارة والدواء يتقاذفان المسؤولية تجاه الأدوات التجميلية المقلّدة

الماركات التجميلية المقلدة “كذبة” تسويقية لاقت انتشاراً واسعاً، ويعد شعار الماركات العالمية سبباً في نجاح الماركات إذ ترمز لجودتها.
بيد أن الماركات المقلدة أفقدت المستهلكين الثقة، إذ يتساءل البعض حول البضائع المقلدة التي تباع في بعض المهرجانات ومعارض السلع الاستهلاكية على أنها ماركة عالمية وتحمل الاسم المخصص للماركات، ما ينبئ عن وقوع عواقب صحية بسبب التقليد وعدم تحصل المنتجات المقلدة على رخصة للمنتج ولخطوة الأمر لملامسته مباشرة بشرة المستهلك.
وأشار مصدر في وزارة التجارية والاستثمار أن الترخيص للمهرجانات تتولاه عدد من الجهات منها البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، الأمانات، إمارات المناطق ودور وزارة التجارة والاستثمار يتعلق بالرقابة على المعروضات في حالة إخطارها بمكان ونوع وموعد تنفيذ المهرجان، أما ما يتعلق بمنتجات ومستحضرات التجميل وعن تطابقها مع المواصفات من غيره فهو دور الهيئة العامة للغذاء والدواء.


ومن جانبها أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء لـ”المواطن” أن الرقابة على سلامة منتجات التجميل من خلال التحقق من المنتجات المتداولة في الأسواق المحلية يكون بناء على خطط معدة مسبقاً، للتأكد من مطابقة هذه المنتجات لاشتراطات السلامة، وقد أنشأت الهيئة قواعد بيانات لإدراج جميع منتجات التجميل المتداولة ومدرجيها وإعداد اللوائح الفنية واعتماد المواصفات الخاصة بهذه المنتجات وأماكن تصنيعها محلياً أو أماكن تخزينها، مشيرة إلى أنه تم رصد عدد من المنتجات المخالفة، واتخاذ الإجراءات النظامية بحقها والإعلان عنها، وبينت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن ما يتعلق بتقليد العلامات التجارية يندرج تحت مسؤولية وزارة التجارة والاستثمار من خلال نظام العلامات التجارية.