تونس تدين اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال
16 قتيلًا في حريق بدار لرعاية المسنين بإندونيسيا
أسعار النفط ترتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة
التأمينات الاجتماعية تحدد السن الأدنى للاشتراك الإلزامي
سعر الفضة يتجاوز 80 دولارًا لأول مرة
طقس المملكة.. أمطار وعواصف ترابية وضباب على 8 مناطق
وظائف شاغرة بـ هيئة الزكاة والجمارك
وكالة الفضاء السعودية: تصنيع مادة نانوية لإصلاح الغضاريف في الفضاء لأول مرة
الكلية التقنية للسياحة والفندقة بالقصيم تعلن بدء القبول المباشر
ترامب يهاتف بوتين قبل استقبال زيلينسكي
استبدال الحقيقة، والكذب والافتراء على الوطن، من أجل الظهور بمظهر المناضل، حيلة قديمة، اتّبعها كثيرون قبل جمال خاشقجي، إلا أنَّ ظهور الأخير علينا، في مقال عبر موقع صحيفة “الواشنطن بوست” الأميركية، يمجّد فيه جماعة الإخوان الإرهابية، ضد الوطن ومصالحه، يؤكّد أنَّ البعض لم يزل يعيش في زمن الأنا ومن بعدي الطوفان.
وأكّد الكاتب والإعلامي محمد الخالد، في تصريح خاص إلى “المواطن“، أنَّ “هذا هو جمال خاشقجي، لم يتغير ولم يتبدل، فما يحدث بالضبط منه هذه الأيام، يلخّص بأنَّ ما كان يقوم به في الخفاء، بات يمارسه في العلن، بعد أن سقط قناعه الذي كان يرتديه في السابق”.
وشدّد الخالد على أنَّ “محاولة خاشقجي أخيرًا ترويج أخبار تدعي زورًا أن ما يحدث في المملكة (اعتقالات)، إثر تفكيك خلية استخباراتية تديرها الجماعة الإرهابية وتسعى إلى استهداف وزارة الدفاع بالانتحاريين، هي محاولة يائسة من خاشقجي لإثارة الرأي العام العالمي، معتقدًا أنه بهذه الطريقة يستطيع تكوين أداة ضغط على المملكة، لتخليص المتهمين المقبوض عليهم من طرف النيابة العامة بطريقة نظامية قانونية”.
وأوضح أنَّ “خاشقجي يحب تمثيل دور المناضل، ويريد بأي طريقة كانت أن يلفت الانتباه، شأنه بذلك شأن كل أفراد جماعته، ولعل ما يثبت ذلك تصريحاته أخيرًا في شأن الإخوان المسلمين الإرهابيين، وتطبيله المستمر للإرهابي القرضاوي، على الرغم من أنَّ الحكومة في المملكة وباقي الدول الداعية لمكافحة الإرهاب حول العالم، أدرجتهم ضمن الجماعات الإرهابية”.