تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 77 إلى قطاع غزة
حذر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إسرائيل من عواقب الممارسات التي تتبعها بشأن مدينة القدس الشرقية واحتمالات أن يؤدي ذلك إلى الدخول في حرب دينية.
وقال عباس في كلمته أمام اجتماع الدورة (72) للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم: إن هذه الممارسات تؤجج مشاعر العداء الديني الذي يمكن أن يتحول إلى صراع ديني عنيف، محذرًا الحكومة الإسرائيلية من مغبة ذلك وحملها المسؤولية الكاملة عن تداعياته.
وأضاف إن ما تقوم به إسرائيل من تغيير للوضع التاريخي القائم في القدس والمس بمكانة المسجد الأقصى على وجه الخصوص هو لعب بالنار، لا تحاولوا الذهاب إلى حرب دينية، فإنها خطيرة عليكم وعلينا.. صراعنا سياسي فلْنُبْقِ هذا الصراع سياسيًّا، ابعدوا عن القضايا الدينية.
وأوضح الرئيس الفلسطيني أن إسرائيل ما زالت تتنكر لالتزاماتها تجاه عملية السلام رغم المساعي الفلسطينية الحثيثة لإنجاح العملية، كما تصر على إفشالها باستمرارها في بناء المستوطنات.
وأضاف: “في كل مكان تُبنى المستوطنات لم يعُد هناك مكان لدولة فلسطين، وهذا غير مقبول لنا ولكم، وعليكم المسؤولية. أن تتنكر إسرائيل لحل الدولتين، أصبح يشكل أمرًا خطرًا وحقيقيًّا على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يفرض علينا القيام بمراجعة إستراتيجية شاملة لهذه العملية، فلا يكفي أن يكون الالتزام بالسلام من جانب واحد”.
وأشار إلى أن حل الدولتين في خطر، وقال: إذا كانت إسرائيل لا تريد حل الدولتين أو السلام فعليها أن تستلم مسؤولياتها وتبعاتها، مؤكدًا في الوقت نفسه التزام فلسطين بالقانون الدولي والشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
واتهم إسرائيل باتباع نظام الفصل العنصري، وتساءل عن سبب قبول العالم لهذا الوضع في القرن الحادي والعشرين.
وبالنسبة لغزة، قال عباس: لا أحد أحرص منا على شعبنا في قطاع غزة. كما أكدنا عدم وجود دولة فلسطينية في غزة، ولا دولة فلسطينية بدون قطاع غزة.
وحول الاتفاق الذي تم التوصل إليه في القاهرة، أعرب الرئيس الفلسطيني عن ارتياحه للاتفاق وعن إلغاء ما قامت به حركة حماس من إجراءات أعقبت الانقسام بما في ذلك الحكومة التي شكلتها لتكريس الانقسام، والالتزام بتمكين حكومة الوفاق الوطني التي شكّلها معهم في عام 2014 وإجراء انتخابات عامة.
وقال الرئيس عباس: إن الحكومة ستتوجه الأسبوع المقبل إلى غزة لممارسة أعمالها هناك.