السعودية تحتفل باليوم العالمي للعلاج الطبيعي.. الجمعة

تحتفل الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي باليوم العالمي للعلاج الطبيعي يوم الجمعة المقبل بحي البجيري بمدينة الدرعية.

يأتي هذا الْيَوْمَ والذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام موافقًا مع احتفال الاتحاد الدولي للعلاج الطبيعي والمنظمات التابعة له حول العالم والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم النشاط البدني وأهميته في المحافظة على الصحة والوقاية من الأمراض كذلك التقليل من المضاعفات التى تصاحب الأمراض المدمنة مثل أمراض القلب والضغط والسكري والتى يكون فيها الخمول البدني أحد الأسباب المؤدية إلى هذه الأمراض.

قد يهمّك أيضاً

لحظة وصول سفينة الإجلاء السعودية الخامسة من السودان إلى جدة

وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك في 7 مدن

وقال الدكتور علي مفرح البراتي رئيس مجلس الإدارة واستشاري تأهيل أمراض القلب والجهاز التنفسي، إن الدرسات تشير إلى أن ٢٦٪‏ عالميًا ممن هم فوق سن الثامنة عشرة يعتبرون خاملين بدنيًا.

وأضاف: قد يعزى هذا إلى وجود معوقات في حياتنا اليومية تمنعنا من ممارسة النشاط البدني بشكل كاف مثل نمط حياتنا اليومي المليء بالمشاغل وكذلك الظروف البيئة من حولنا، ويأتي هنا دور أخصائي العلاج الطبيعي في كيفية إمكانية إدراج النشاط البدني في حياتنا اليومية.

وأوضح أن الجمعية تقيم هذه الفعالية على مستوى المملكة لتعم الفائدة كل المجتمع وفِي كل سنة هنالك شعار لنشر فوائد الحركة والنشاط البدني وشعار هذه السنة هو “صحتك في حركتك”.

ولفت إلى أن هدا يأتي ضمن دور الجمعية التابعة لجامعة الملك سعود في نشر التوعية وتثقيف المجتمع. لذلك قررنا هذه السنة أن نخرج خارج أسوار المستشفى ونقيم هذه الفعالية في حي البجيري بمدينة الدرعية لنستهدف العامة بجميع فئاتهم.

وتقيم الجمعية أركاناً توعوية مختلفة بجميع تخصصاته الدقيقة مثل الأطفال، صحة المرأة، الأعصاب، أمراض العظام وأمراض القلب والجهاز التنفسي.

كما تحتوي الفعالية على مسابقة للنشاط البدني وهي سباق المارثون وسباق الدراجات بحيث يهدف إلى التقليل من وسائل النقل الحديثة والتي يشرف عليها فريق من أخصائي العلاج الطبيعي في الطب الرياضي.

وختم بقوله إن كل ذلك يأتي في إطار مواكبة الجمعية لخطة التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية ٢٠٣٠ للمحافظة على الصحة العامة والتقليل من الأمراض المزمنة الناتجة عن الخمول البدني.