القحطاني: #قذافي_الخليج تعلم وهو على فراش الموت أن المال لا يشتري الولاء

الخميس ٧ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٢٤ مساءً
القحطاني: #قذافي_الخليج تعلم وهو على فراش الموت أن المال لا يشتري الولاء

أكد سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي، أن من محاسن قطع العلاقات مع السلطة القطرية هدم القوة الناعمة التي بناها تنظيم الحمدين في الخليج خصوصًا والعالم العربي عمومًا منذ ٢١ سنة.

وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر” أن هناك دعاة وكتاباً ومغردين دُفعت لهم الملايين فهم بين مَن انكشف له عوارهم فأصبحت كلماته رصاصاً بنحورهم وبين ساكت خائف من ابتزاز الحمدين ويطارده الخزي، فبين يوم وليلة انكشف للشعب السعودي سر خلايا عزمي التي تغرد ضد وطنه منذ سنوات ويختلقون الأكاذيب بأسماء وهمية سعودية وينشرون الفتن، فإذا هم اليوم يغيرون أسماءهم بكل بجاحة إلى أسماء وهمية قطرية ويضعون صورة خيال المآتة تميم، وانكشف للجميع من وراء إعلام الظل الذي يحارب السعودية صباحًا ومساءً. ميدل ايست اي عربي٢١ العربي الخليج الجديد والقائمة تطول، وانكشف للجميع من الذي يمول المنشقين السعوديين بالخارج والذين تحولوا إلى أبواق يحركها عزمي من محل إقامتهم في لندن و”غيرها”.

وتابع القحطاني أن السعوديين عرفوا للمرة الأولى ١٠٪ من وضاعة تنظيم الحمدين وخستهم ومؤامراتهم ضد دولتهم، وخرج مارد الإعلام السعودي من القمقم والتف الشعب السعودي العظيم مع قيادته وتحت راية التوحيد فكانوا هم السلاح الحاسم في معركة الإعلام، في مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والتلفزيون ومنابر الشعر والفن وكل مكان خرج مارد القوة الناعمة السعودية فاكتسح جهد الـ ٢١ سنة ببساطة.

وأكد القحطاني أن الشعب السعودي أذهل الجميع بوعيه وولائه اللامتناهي لوطنه وكانت الأحداث الأخيرة أهم بدلالاتها من أي استعراض عسكري للقوة السعودية، كان تنظيم الحمدين يعتقد أن سكوت الكبار عنه ضعف منهم وقوة منه. وللمرة الأولى يتحول الصغير للدفاع بعد أن كان متفرغًا للهجوم والافتراء، وانهارت مزاعم مهنية قناة الجزيرة بين عشية وضحاها وأصبح ظاهرها كباطنها: قناة محلية قطرية متخصصة بالكذب والإعلام الهابط بشكل مضحك، وانكشف للشعوب العربية خبايا انهيار الدول والدماء المسفوكة بسبب جنون قذافي الخليج الذي كان يظن أن المال يمكن أن يخلق له قيمة بين الكبار.

وتابع القحطاني أن قذافي الخليج تعلم وهو على فراش الموت أن المال لا يشتري الولاء وأن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها، يعيش برعب دائم ولا يدري كيف ستكون نهايته، لا يدخل عليه بغرفته اليوم إلا ٦ أشخاص وقد جعلوه بعزلة من العالم الخارجي بعد الانهيار الذي حصل له بعد المقاطعة، وهو كل يوم ينام بمكان مختلف، سكن الرعب قلبه فأحضر القوات الأجنبية لحراسة قصره خوفًا من شعبه فلم يغنوا عنه وها هو في آخر حياته ذليلًا يعيش على المهدئات وينتظر وعد ربه.

وختم القحطاني تغريداته قوله: “انظروا لبكائيات تنظيم الحمدين وحالة التخبط والرعب والعزلة والازدراء التي يعيشونها الآن، كل هذا والسعودية لم تفعل سوى قطع العلاقات. فتخيلوا لو تم التصعيد بشكل أكبر من السعودية فماذا سيحصل لهم؟ حفظ الله وطننا الغالي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين ملك الحزم وسمو ولي العهد الأمين أمير العزم.