ترتيب دوري روشن بعد حسم الاتحاد للقب
موسم حج 1446 .. وزارة الصحة تُصدر الحقيبة الصحية التوعوية بـ8 لغات
ضبط 2144 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يوزّع 250 قطعة من الملابس للأسر الأكثر احتياجًا في دمشق
بثلاثية في الرائد.. الاتحاد يحسم لقب دوري روشن
هوية المملكة ودورها في الاستراتيجيات الوطنية بندوة مكتبة الملك عبدالعزيز
خالد بن عبدالله الحربي يحتفل بتخرجه من كلية الملك فهد الأمنية برتبة ملازم
إطلاق النسخة الثالثة من معرض إينا 3 في الرياض بمشاركة واسعة
الاتحاد يتفوق على الرائد بثنائية في الشوط الأول
مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية تحصد جائزة الحوكمة الرشيدة العالمية لعام 2025م
في مواجهة التهديدات الأمنية الداخلية والخارجية، تتخذ المملكة العربية السعودية خطوات مهمة لتحقيق الجاهزية الإلكترونية، للتعامل مع الهجمات السيبرانية المحتملة من مختلف الهاكرز على مستوى العالم، وأكد معهد “بوتوماك” الأميركي المتخصص في الدراسات السياسية، أن جهود المملكة العربية السعودية الرامية إلى تحقيق الجاهزية السيبرانية جارية بشكل جيد، بعد مجموعة من التهديدات الخارجية.
وبحسب مجلة “ساينس” المتخصصة في العلوم التقنية، فإن المملكة تعرضت لعدد من الهجمات بدءًا من هجوم أرامكو 2012 إلى فريق القرصنة الإيراني أبت 33 الأحدث، والذي شن هجمات إلكترونية على العديد من البلدان الأخرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية.
وأشار المعهد الأميركي إلى “أن المملكة قد بدأت بتحقيق تقدم كبير في تحسين أمنها السيبراني بشكل عام وتحقيق الأهداف الطموحة المحددة في استراتيجيته رؤية 2030 – أجندة الإصلاح الاقتصادي الوطني الجديدة، لافتًا إلى أن ما ينقص الرياض هو التزود بالخبراء والكوادر الفنية المدربة للتعامل مع تلك المخاطر بشكل أمثل.
وأوضح المعهد الذي أجرى دراسات على استعدادات دول الشرق الأوسط لتلك الهجمات الإلكترونية المتطورة، أن المملكة في طريقها لتحقيق الأمان الكامل لكافة الأجهزة الحكومية العاملة على نطاق واسع في الرياض وغيرها من المدن، إضافة إلى مساعيها لتدريب كوادر فنية واستقطاب أخرى أجنبية للتعامل مع تلك المخاطر، والتي باتت تمثل تهديدًا أمنيًا خطيرًا للعديد من البلدان على مستوى العالم.
المملكة العربية السعودية من الدول الموقعة على “الاتفاقية العربية لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات” (المعروفة باسم الاتفاقية العربية)، غير أن التنسيق المتبادل بين الدول الـ18 الموقعة على الاتفاقية لا يزال ضعيفًا للغاية، وهو الأمر الذي دفع الرياض لتكثيف جهودها لحماية مؤسساتها الإلكترونية بشكل رئيسي، لا سيما بعد أن شهدت في العام الماضي موجة جديدة من الهجمات السيبرانية التي أثرت على المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص.
ولفتت المجلة الأميركية إلى أن أجهزة الاستخبارات والأمن الوطنية في المملكة تقوم بأدوار جيدة للغاية على مستوى توفير الحماية الإلكترونية لمؤسساتها، كما أنها تقود دعوة عامة لتوفير تلك المستويات المتقدمة من الحماية السيبرانية لكافة مؤسسات وقطاعات الدولة بشكل عام.