بالصور.. أمير القصيم يدشن سارية ميدان بيرق التوحيد ويرفع سارية العلم الوطني

الأحد ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:٣٢ صباحاً
بالصور.. أمير القصيم يدشن سارية ميدان بيرق التوحيد ويرفع سارية العلم الوطني

شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، مساء أمس السبت، فعاليات الاحتفال باليوم الوطني في مدينة بريدة، وذلك بمقر ميدان بيرق التوحيد جنوب إمارة المنطقة.

وفور وصوله بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم دشن سموه ميدان بيرق التوحيد ورفع سارية العلم الوطني والذي يصل إلى ارتفاع 75 متراً يتوسطه برج تراثي يحيط به 300 كشاف إنارة، بالإضافة إلى 13 سارية ترفع العلم الوطني و66 نخلة تعكس شعار المملكة، حيث يتزين الميدان بـ 6000 متر من المسطحات الخضراء و5800 متر من بلاط الأنترلوك، بالإضافة إلى وجود 80 موقفاً للسيارات تحيط به، والذي تم تجهيزه من قبل أمانة منطقة القصيم برعاية من الوجيه إبراهيم الزويد.

بعد ذلك انطلقت برامج الحفل المعد بآيات من الذكر الحكيم تلاها المهندس مزيد المزيد، ثم كلمة اليوم الوطني ألقاها الرائد بدر السحيباني والتي بيّن فيها أن هذا اليوم برعاية من سمو أمير منطقة القصيم عكس التعاون والتآلف والتكاتف وبدد المخاوف عبر عمل وجهد قدم بلا تقاعس، مؤكداً أن أهالي المنطقة والسعوديين عامة طموحهم يتعدى السقائف في وطن نفتديه بكل ما أوتينا من علم وعمل، مبيناً أن استذكار مَن جمع الشتات جلالة مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- يجعلنا نضاعف الجهد والعمل للحفاظ على مكتسباته ونبذل كل غالٍ ونفيس لمواصلة التنمية والعطاء والحفاظ عليه.

بعدها قدم الشاعر منيف الوسوس قصيدة شعرية، ثم كرم سموه فريق العمل الذي قام بتجهيز الموقع التابع لأمانة منطقة القصيم، بالإضافة إلى الداعم الرئيسي لسارية العلم الوطني إبراهيم الزويد، ثم انطلقت العرضة السعودية داخل الميدان والتي شارك بها سموه , بعد ذلك توجه سموه إلى المسيرة العسكرية في ميدان القيروان، حيث وجه سموه بانطلاق المسيرة بمشاركة رجال الأمن من كافة القطاعات، بالإضافة إلى الكشافة والسيارات الكلاسيكية وفريق دراجتي وتم تقديم عرض لفرقة استعراضية، ثم توجه سموه إلى حديقة مركز الملك خالد الحضاري للاطلاع على معرض سارية والذي يقام به عدد من المشاريع الوطنية وفن تشكيلي وأسر منتجة ومشاريع بأيدٍ وطنية عبر عدد من المعارض ومشاركة عدد من الجهات الحكومية التعليمية والصحية والخدمية، بالإضافة إلى مشاركة مجلس شباب المنطقة ومجلس فتيات المنطقة.

وبيّن سموه، أن هذا اليوم هو يوم يجب أن نجعل منه مناسبة أكثر فاعلية عبر ربط الأجيال بعوامل النمو والتطور، وأن يكون حافزاً ومنهجاً للعمل والإنتاج لبذل مزيدٍ من الجهود والتفاني في خدمة الوطن ومن أجل رفعته ومواصلة بنائه على نهج آبائنا الأبطال الذين سطروا أروع الملاحم البطولية من أجل أن نحيا ونعيش فيه بكل دفء وعطاء، مؤكداً بأنه قد حان وقت رد الجميل ومبادلة الوطن هذا العطاء وتحفيز الذات من أجل استمرار التنمية، مبيناً بأن لدينا فرصة مثالية لنكون من الدول المتقدمة عبر الترتيب العالمي اقتصادياً وتنموياً عبر أيدي شبابنا وفتياتنا الذين يقدمون كل غالٍ ونفيس وجهد لازدهار وطنهم ورفعته.

وأوضح سموه أن اليوم الوطني يوم تاريخي يجب أن نستلهم منه ما قام به أجدادنا من بطولات انتهت بتوحيد هذه البلاد وجعلها تتمركز في مسار أممي لائق بها، لافتاً إلى أن ذلك يجب أن يكون حافزاً للاتجاه نحو المستقبل عبر كل المعطيات التنموية والتي وضعتها تلك الملحمة بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة لسنوات وتحولت إلى حصاد وطن عملاق يزدهر ويتطور ويحقق المنجزات العملاقة، منوهاً بأننا في هذا اليوم تحولت عقولنا وقلوبنا ودمائنا إلى اللون الأخضر في وطن يستحق منا كل تضحية وولاء ومهما قدمنا لهذا الوطن فلن نوفيه حقه، مشيراً إلى أن راية لا إله إلا الله ستظل خفاقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-، مستذكراً بأن الآباء والأجداد قد صنعوا هذا المجد وتعبوا به ووحدوه جغرافياً حتى باتت الدولة -حفظها الله- دولة عظيمة بقيادتها ومبادئها عبر تحكيم كتاب الله وسُنة رسوله ثم بشعبها العظيم الوفي الكريم، والذي أصبح صخرة قوية تتحطم عليها كل مؤامرات الأعداء، سائلاً المولى -عز وجل- أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والازدهار وأن يعيده علينا وعلى الموطنين والمواطنات وعلى كل من يحب هذه البلاد المقدسة الطاهرة بكل خير ومحبة وصحة وسلامة وأن يديم أفراح وعزة هذا الوطن .

حضر الاحتفاء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووكيل إمارة منطقة القصيم عبدالعزيز الحميدان، ووكيل إمارة المنطقة المساعد الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير شرطة المنطقة اللواء بدر آل طالب، وأمين المنطقة المهندس محمد المجلي، وعدد من القيادات الأمنية والحكومية وأهالي المنطقة.