بالصور.. مالك فيرجن العالمية يروج للسياحة السعودية على طريقته الخاصة

تلقت المملكة إشادات واسعة على جهودها المستمرة في تطوير البنية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد وفقًا لرؤية 2030 التي أسس لها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال العام الماضي، لقيادة الاقتصاد السعودي بعيدًا عن التأثرات المستمرة بمستويات الأسعار الخاصة بالنفط خلال السنوات الماضية.

وكان أحدث المشيدين بإجراءات المملكة الاقتصادية والسياسية المستمرة، هو ريتشارد برانسون مالك مؤسسة “فيرجن” العالمية، والذي زار مؤخرًا المملكة العربية السعودية، لينطلق من خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لنشر كل ما رآه من معالم وخبرات داخل المملكة إلى العالم عبر نشر العديد من الصور الخاصة برحلته.

قد يهمّك أيضاً

السعودية للكهرباء توضح لـ”المواطن” سبب انقطاع التيار بـ”زهراء البكيرية”

الجزيرة تسوق للمثليين وتمنع الحديث عنهم في منصاتها العربية!

ولم يكتف برانسون، صاحب الشهرة الواسعة المستمدة من النجاح الذي حققته العديد من شركاته على مستوى العالم، بنشر الصور الخاصة برحلته، ولكن امتد أثر الزيارة لإطلاقه دعوة عالمية لزيارة المملكة العربية السعودية والاستمتاع بآثارها الجميلة والتي وفقًا لوصفه “غير مكتشفة” حتى الآن على مستوى السياحة الخارجية، ونشر أولى تغريداته في الزيارة الهامة قال خلالها “استمتع بزيارة الآن بزيارة رائعة للمملكة العربية السعودية، وهي البلد التي تشهد تغير عظيم خطوة بخطوة”.

ولاقت تغريدة برانسون إشادة واسعة من متابعيه على جهود المملكة، والذين تحدثوا عن العديد من القرارات التي تم اتخاذها فعليًا على مستوى التطويرات الاجتماعية والسياسية، والتي كان أحدثها القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بشأن إتاحة الفرصة للمرأة باستخراج تصاريح لقيادة السيارات منذ أيام قليلة.

ودعم برانسون حملته بصورة له داخل إحدى المعالم التاريخية في المملكة، ليؤكد أنه اكتسب خبرة عظيمة في التواجد داخل البلاد، لاسيما وأن ذلك تزامن مع صدور قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات لأول مرة في التاريخ.

وحرص مالك مؤسسة “فيرجن” العالمية، على نشر مجموعة من الصور الخاصة برحلته في المعالم الثقافية والتاريخية الخاصة بالمملكة، والتي تمثل جزءًا هامًا من المواقع الثقافية التي تحرص “اليونسكو” على الاهتمام بها، وهي “مدائن صالح”، والتي تمثل واحدة من أعرق المناطق السياحية في العالم.

وتخضع المنطقة لعملية تطوير حديثة، وفقًا لما تم إعلانه في مشروع البحر الأحمر الأخير، والذي سيشمل تطوير العديد من المناطق الأثرية والتاريخية الموجودة في المملكة العربية السعودية، وتوسيع نطاق أنواع السياحة في البلاد لتشمل الثقافة والشواطئ والتاريخ، إلى جانب السياحة الدينية التي تمتلك بلاد الحرمين الشريفين باع طويل في تنظيمها وإدارتها على مستوى مواسم الحج والعمرة.

“واحد من أبطالي عندما كنت صغيرًا هو لورانس العرب، وسعيد لرؤية القطار الذي فجّره في المملكة”، كانت تلك إحدى تغريدات برانسون خلال الساعات الماضية، حيث نشر صورة لأحد القطارات التاريخية في المملكة، وربطها بالفيلم الشهير “لورانس العرب” والذي تم تصوير بعض لقطاته لتحاكي الأجواء في المملكة.

وعن السياحة الشاطئية، حرص مالك فيرجن العالمية، على نشر بعض الصور لأماكن السياحة الشاطئية الرائعة في السعودية، قائلًا “مشروع مثير لتحديث المملكة وترحيبًا بالسائحين في بالأماكن الجميلة غير المكتشفة والمعالم الطبيعية الخلابة”.