بالصور .. متحدث تعليم الشرقية لـ”المواطن”: مدارس العوامية جاهزة لاستقبال أبنائها

الأحد ٣ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١:١٨ صباحاً
بالصور .. متحدث تعليم الشرقية لـ”المواطن”: مدارس العوامية جاهزة لاستقبال أبنائها

انتهت فرق الصيانة والتشغيل بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، من تجهيز وتهيئة مدارس العوامية، تمهيدًا لاستقبال طلابها وطالباتها ومنسوبيها، مع بداية العام الدراسي الجديد بمشيئة الله تعالى.

وأوضح المتحدث الإعلامي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، في حديث خاص إلى “المواطن“، أنَّ “عملية الصيانة قد تمت لسبع مدارس، منها 4 للبنين، و3 للبنات، في مختلف المراحل الدراسية، بالعوامية، أشرفت إدارة المباني بتعليم الشرقية على برنامج الصيانة، بتوجيه من مدير عام التعليم بالمنطقة، الذي خضعت له هذه المدارس، لتكون جاهزة بمشيئة الله تعالى، لانطلاقة الدراسة في أول يوم، وقد تمت عملية الصيانة بصورة كاملة، وشاملة لهذه المدارس وذلك وفقًا لبرنامج الاستعداد للعام الدراسي”.

وأشار الباحص إلى أنَّ “الإدارة تنفذ 78 مشروعًا تعليميًّا في المنطقة الشرقية، منها 7 مشاريع في العوامية”، متوقعًا تشغيلها بداية العام الدراسي، تشمل المحافظات، والمراكز التابعة لتعليم المنطقة.

وبيّن أنَّ “هناك 60 عملية تأهيل وترميم، تتم في مدارس  المنطقة الشرقية، يتم استلام 30 منها بداية العام الدراسي المقبل”، لافتًا إلى أنَّ “الإدارة استحدثت خطًا ساخنًا؛ لمباشرة مهام الصيانة العاجلة والطارئة، وفق برنامج حاسوبي مصمم لمتابعة الخطة الوقائية والتنفيذية للمشاريع التعليمية، التي يجري صيانتها وإعادة تأهيلها، وترميمها، في محافظات المنطقة كافة، يستقبل الملاحظات عبر نظام دقيق، يتم تعبئة بياناته من المدارس، وذلك لسهولة تطبيق الإجراءات العلاجية لتلك المشاريع وضمان سيرها وفق المدة الزمنية المحددة”.
وأوضح الباحص أنَّ “البرنامج تشرف عليه لجنة متخصصة تقوم بالإجراءات الوقائية والعلاجية والصيانة الفورية لبلاغات الصيانة العاجلة في المدارس، حال تلقيها، فضلاً عن إجراء يعالج الملاحظات على عملية تأخير إنجاز المشاريع التعليمية بالمنطقة”.
وأكّد الباحص، أنَّ العاملين في الإدارة العامة للتعليم بالشرقية، يؤمنون إيمانًا عميقًا بأهمية البيئة المدرسية المناسبة، ليتلقى الطالب والطالبة العلوم والمعارف، في أجواء تكتمل فيها العناصر كافة، وتتوافر فيها الخدمات، وهو ما نسعى إليه دومًا، ونعمل لتحقيقه وفق اشتراطات السلامة”.
وفي ختام حديثه مع “المواطن“، بيّن الباحص أنَّ “ثمة نوعَين من المشاريع تخضع لها المرافق التعليمية، منها ما يخضع للترميم وإعادة التأهيل، وهذا قد تصل مدته الزمنية إلى أشهر، وأخرى تخضع لبرنامج الصيانة العاجلة، وهو أحد أهم الركائز الهامة في أعمالنا”، مشيرًا إلى أنَّ “ذلك يأتي فضلاً عن قيام إدارة الإشراف والتنفيذ بالمباني بمهمتها في هذا الجانب، ومتابعة عمل مراحل المقاولين، وتحديد نسبة الإنجاز، وإلزامهم بتأمين وتطبيق اشتراطات السلامة والتنبيه على هذا الأمر”.