لقطات من عملية رفع كسوة الكعبة المشرفة استعدادًا لموسم حج 1446
إيلون ماسك: سنأتي بالمركبات ذاتية القيادة إلى السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع الكسوة على 112 أسرة سورية في حلب
القبض على 3 وافدين لترويجهم حملات حج وهمية وبيع أساور حج مزورة
ولي العهد يستقبل ترامب في الدرعية ويصطحبه في جولة بحي طريف التاريخي
أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
عادة ما يُكثر المسلمون من تناول اللحوم والنشويات والسكريات خلال أيام عيد الأضحى المبارك؛ مما قد يسبب العديدَ من المشاكل الصحية فيما بعد، لا سيما هؤلاء الذين يعانون من بعض الأمراض المتعلقة بالأوعية الدموية والشرايين، لذا يحذّر الأطباء وخبراء التغذية من الإفراط في تناول تلك الأطعمة المحببة إلى قلوبنا خلال أيام العيد.
وبطبيعة الحال تحتل لحوم الضأن رأس قائمة الطعام في أيام عيد الأضحى المبارك، والتي تكون مصحوبة مع الأرز، فلها سلسلة من الأضرار في حال الإفراط في تناولها، حيث إن قطعة من لحم الخروف بما يوازي 80 غراماً، تحتوي على 250 سعرة حرارية و20 غراماً من البروتين و20 غراماً من الدهون المشبعة؛ وهو الأمر الذي يشكل خطراً على مرضى القلب والشرايين.
كما يشتمل لحم الضأن على نسبة عالية من الكوليسترول، ويؤدي الإفراط في تناوله لتعرض الإنسان العادي لأضرار صحية، وبالطبع يشكل خطراً كبيراً على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
وأكد الدكتور فوزي بالقان، المتخصص بأمراض الغدد في مستشفى “مديكانا” بإسطنبول، أنه يتوجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسكر وضغط الدم ومشاكل في المعدة، توخي الحذر وعدم الإكثار من تناول اللحوم والسكريات.
وأوضح بالقان أن اللحوم تعد من الأغذية التي تُتعب الجهاز الهضمي، مشيراً إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول والسكر ومشاكل في الشرايين، عليهم الابتعاد عن دهون الأضاحي، بحسب ما نقلت عنه وكالة “الأناضول”.
وأشار بالقان إلى وجوب طهي وتناول اللحوم مع الخضراوات، بغية تسهيل عملية الهضم والتقليل من الآثار الجانبية للحوم.
وينصح الخبراء بعدم الإفراط في تناول لحم الخروف لأكثر من 3 أيام متوالية، وأن يكون الطهي إما بطريقة الشواء أو السلق.