الكشف عن أولى السفن التجارية سعودية الصنع
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
الأمم المتحدة تدعو لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان
انخفاض عقود خام برنت عند التسوية
لقطات مذهلة لجريان السيول في بيشة
الحقيل يتفقد المشاريع التنموية بحفر الباطن ويدشّن مشروعات بـ 2,6 مليار ريال
النصر يفوز على الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا 2
أم القرى تنشر نص قرار إنذار ملاك العقارات المتخلفين عن تقديم طلب التسجيل العيني الأول
برعاية الملك سلمان.. أمير الرياض يُعلن انطلاق المنتدى الدولي للأمن السيبراني
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر أبشر
كشف خبراء عسكريون، أنه لا يمكن التأكد من مدى جدية كوريا الشمالية في تصنيع الأسلحة النووية، غير أن المؤشرات الرئيسية تؤكد وصولها إلى الطرق التقنية اللازمة للوصول إلى هذه المستويات المرتفعة من استخدام التكنولوجيا بصورتها النووية.
ووفقًا لوكالة أنباء “أسوشيتد بريس” الأميركية، فإنه من غير الواضح مدى جاهزية بيونغ يانغ في استخدام القنبلة الهيدروجينية، التي كانت قد كشفت عنها من أيام قليلة، لافتة إلى أن آراء الخبراء ترجح وصولها إلى الدراية التقنية اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية.
وأكد الخبراء أن التجربة التي أقدمت عليها كوريا الشمالية منذ أيام تعد الأقوى مقارنة بأولى محاولاتها التي بدأت في 2006، معتقدين أن الانفجار بلغت قدراته 140 طنًا وربما أكثر.
يقول الفيزيائي ديفيد رايت من اتحاد العلماء المهتمين: “نتائج الاختبار هي ما تظهر، ولكن من يدري”، مضيفًا “من المستحيل أن نحدد حجم القنابل التجريبية، أو حتى يصعب تحديد أعداد القنابل التي تمت استخدامها في التجارب”.
وأوضح “أنه في حال تسرب الإشعاع من الاختبار، يمكن لطائرات “الشم” العسكرية المصممة لالتقاط الإشعاعات أن تساعد الولايات المتحدة وحلفاءها على تحديد ما الذي اختبرته كوريا الشمالية فعليًا”.
وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش سابق للأمم المتحدة في العراق ومؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، إنه لا يزال غير مقتنع بأن كوريا الشمالية تمتلك قنبلة حربية أو أنها قامت باختبار إحداها فعليًا الأحد الماضي”.
وأضاف “أن كوريا الشمالية تتفهم مخاوفنا، وأعتقد أن الهدف هو اللعب على هذا الوتر، وزرع الانقسام، وتعزيز رادعها”.
يذكر أن بيونغ يانغ كانت قد أعلنت الأحد الماضي، عن نجاحها في اختبار قنبلة هيدروجينية، الأمر الذي أثار مخاوف العديد من البلدان في شرق آسيا، على رأسها كوريا الجنوبية واليابان، وهي الدول الأكثر تعرضًا للمخاطر حال اندلاع صراع عسكري في هذه المنطقة.