الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)
سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية على الأسر في مخيم جباليا المدمر شمال قطاع غزة
لقطات من افتتاح متنزه Six Flags مدينة القدية
برد الأزيرق يدخل الأجواء السعودية ونصائح للتعامل مع الحالة
أنواع وثائق الملكية المتاحة في شبكة إيجار
تراجع أسعار الذهب اليوم عن مستوياتها القياسية
إنفيديا تستحوذ على حصة بقيمة 5 مليارات دولار في إنتل
الفتح يحقق فوزًا ثمينًا على الخليج في دوري روشن
القبض على مقيم لترويجه الشبو في مكة المكرمة
توضيح من التأمينات بشأن منحة الزواج
كشف خبراء عسكريون، أنه لا يمكن التأكد من مدى جدية كوريا الشمالية في تصنيع الأسلحة النووية، غير أن المؤشرات الرئيسية تؤكد وصولها إلى الطرق التقنية اللازمة للوصول إلى هذه المستويات المرتفعة من استخدام التكنولوجيا بصورتها النووية.
ووفقًا لوكالة أنباء “أسوشيتد بريس” الأميركية، فإنه من غير الواضح مدى جاهزية بيونغ يانغ في استخدام القنبلة الهيدروجينية، التي كانت قد كشفت عنها من أيام قليلة، لافتة إلى أن آراء الخبراء ترجح وصولها إلى الدراية التقنية اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية.
وأكد الخبراء أن التجربة التي أقدمت عليها كوريا الشمالية منذ أيام تعد الأقوى مقارنة بأولى محاولاتها التي بدأت في 2006، معتقدين أن الانفجار بلغت قدراته 140 طنًا وربما أكثر.
يقول الفيزيائي ديفيد رايت من اتحاد العلماء المهتمين: “نتائج الاختبار هي ما تظهر، ولكن من يدري”، مضيفًا “من المستحيل أن نحدد حجم القنابل التجريبية، أو حتى يصعب تحديد أعداد القنابل التي تمت استخدامها في التجارب”.
وأوضح “أنه في حال تسرب الإشعاع من الاختبار، يمكن لطائرات “الشم” العسكرية المصممة لالتقاط الإشعاعات أن تساعد الولايات المتحدة وحلفاءها على تحديد ما الذي اختبرته كوريا الشمالية فعليًا”.
وقال ديفيد أولبرايت، وهو مفتش سابق للأمم المتحدة في العراق ومؤسس معهد العلوم والأمن الدولي، إنه لا يزال غير مقتنع بأن كوريا الشمالية تمتلك قنبلة حربية أو أنها قامت باختبار إحداها فعليًا الأحد الماضي”.
وأضاف “أن كوريا الشمالية تتفهم مخاوفنا، وأعتقد أن الهدف هو اللعب على هذا الوتر، وزرع الانقسام، وتعزيز رادعها”.
يذكر أن بيونغ يانغ كانت قد أعلنت الأحد الماضي، عن نجاحها في اختبار قنبلة هيدروجينية، الأمر الذي أثار مخاوف العديد من البلدان في شرق آسيا، على رأسها كوريا الجنوبية واليابان، وهي الدول الأكثر تعرضًا للمخاطر حال اندلاع صراع عسكري في هذه المنطقة.