السعودية تشارك في صياغة ميثاق شبكة بناء القدرات في الذكاء الاصطناعي التابعة للأمم المتحدة
محمد بن سلمان وولي عهد البحرين يرأسان الاجتماع الرابع لمجلس التنسيق السعودي البحريني
مساعدات إنسانية سعودية جديدة تعبر منفذ رفح متجهة إلى قطاع غزة
كأس العرب 2025.. العراق يهزم البحرين بهدفين
أسماء المسرحيات المتأهلة للمشاركة بمهرجان الرياض للمسرح في دورته الثالثة
افتتاح منتدى القطاع غير الربحي الدولي بمشاركة 1500 متخصص
الموارد البشرية: مبادرات وبرامج تعزز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل
الأمن السيبراني يستعرض منصة “بيم” في بلاك هات
وزير الصحة في ملتقى الميزانية 2026: نشهد مرحلة جديدة من النمو والرخاء وصحة المواطن أولا
هيئة المراجعين الداخليين تطلق أداة الذكاء الاصطناعي “سارا”
لا تزال وتيرة الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الشمالية لا تعرف سوى العلو، خاصة بعد العديد من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن على صعيد استعراض القوة على سواحل بيونغ يانغ، إضافة إلى التعبئة العامة التي أعلنتها الأخيرة بين صفوف شعبها، والتي أسفرت عن جاهزية ما يزيد على 1.2 مليون مواطن للقتال.
واستعرضت صحيفة “رودونغ سينمون” التابعة لحكومة كوريا الشمالية إجراءات الاستدعاء العام لكافة قواتها، والتي تضمنت مليون و200 ألف مواطن، من بينهم مئات الآلاف من النساء والطلاب دون سن التجنيد، إضافة إلى نقل الطائرات الحربية والدفاعات الجوية على طول الساحل الشرقي المواجه للأسطول الأميركي الذي يرابط في بحر اليابان.
وأوضح المحللون في كوريا الجنوبية، أن هذه الطائرات التي تم نقلها حديثًا، تقع في الوقت الحالي على مسافة قريبة من القاذفات الأميركية التي تقوم بتدريبات مشتركة برفقة نظيراتها في كوريا الجنوبية، وذلك في المجال الجوي الدولي قرب كوريا الشمالية.
وتأتي تلك الإجراءات بعد إعلان بيونغ يانغ أنها تملك الحق في إسقاط الطائرات الحربية الأميركية سواء دخلت أو لم تدخل المجال الجوى للبلاد، مشيرة إلى أن معركتها مع واشنطن ستمثل خيارات البقاء أو الفناء على حد وصف مسؤولي بيونغ يانغ.
ولم تكتف كوريا الشمالية بالرد على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قالت إنها ستقوم باختبار قنبلة هيدروجينية جديدة في المحيط الهادئ، وسط توقعات بأن تكون تلك الخطوة بداية لصراع عسكري مفتوح ضد الولايات المتحدة.
وتأتي الحرب الكلامية بين مسؤولي الدولتين بعد سلسلة من الانتهاكات أقدمت عليها كوريا الشمالية، بعيدًا عن استمرارها في تجاربها النووية، كان أبرزها تعذيب الطالب الأميركي المعتقل أوتو وارمبير، والذي قد تم احتجازه العام الماضي لسرقة مصلقات دعائية أثناء إحدى العطلات في العاصمة الكورية الشمالية.
وعلى الرغم من كون بيونغ يانغ قد وافقت على تسليمه للسلطات الأميركية عبر وساطة من الصين، إلا أن الطالب الأميركي ذهب إلى بلاده في وقت مبكر من العام الجاري وهو في حالة صحية سيئة، أسفرت في نهاية المطاف عن وفاته متأثرًا بحالات انتهاك وتعذيب شديدة.