بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
تبقى جنسية الفرد هي التي توثق انتماءه لوطنه الذي ولِدَ على أرضه وعشق ترابه وتعلم التضحية من أجله، وهي حقٌ إنساني وقانوني تحفظه الدول المواثيق الدولية٬ إلا أن “تنظيم الحمدين” يستخدم سلاح الجنسية لإرهاب الشعب القطري، وتقديم مصلحة التنظيم فوق مصلحة المواطن!.
ووقعت قبيلة آل مرة في قطر ضحية لسياسات تنظيم الحمدين، الذي أقدم على سحب الجنسية القطرية من شيخ القبيلة الشيخ “طالب بن لاهوم بن شريم” بالإضافة إلى 50 فرداً من أسرة الشيخ وقبيلته، في خطوة عدها قانونيون قراراً تعسفياً ومخالفاً لقوانين الدولة، وحقوق الإنسان.
وتشكل قبيلة آل مرة أغلبية سكان قطر، وتربطها علاقات قوية وطيبة بالسعودية، وهو ما جعلها محل معاداة من قبل تنظيم الحمدين، حيث أكدت مصادر صحفية أن تهمة شيخ القبيلة، الأشهر في قطر، هي رفضه لأساليب التنظيم، وتحديداً إدارته للأزمة مع دول مكافحة الإرهاب “السعودية ومصر والإمارات والبحرين”.
وكشف حساب “هدهد العصر” القطري عن أن سحب الجنسية من شيخ آل مرة وأعيانها؛ ولّدَ موجة غضب بين مشايخ وأبناء القبيلة في قطر والخليج، في الوقت الذي لم يرتكبوا خلاله أي تهمة ضد الوطن توجِب سحب جنسيتهم… وتفاعل مغردون ومراقبون مع الخبر مؤكدين أن الوطن ليس لعبةً بيد أحد، لكنه جزء من الفرد يحيا فيه إلى أن يذوب بترابه.
ويأتي استخدامُ سلاح الجنسية ضد قبيلة آل مرة بعد قرابة شهرين من لقائهم بولي عهد المملكة الأمير “محمد بن سلمان”، والذي صوره أحدُ مشايخ القبيلة ونشره للعلن، لكن الإعلام القطري حاول حفظ ماء وجه تنظيم الحمدين باختلاق الإشاعات والأكاذيب حول اللقاء، بأنه كان سرياً وبمكان خاص ومحاولة إلصاق التهم بالقبيلة وشيخها، واستغلال اللقاء في أزمة التنظيم مع الدول الخليجية.
في المقابل، خرج الشيخ سلطان بن شريم المري، أحد أعيان القبيلة، ليفنّد ادعاءات الإعلام القطري، موضحاً أن الاجتماع كان في الديوان الملكي بجدة وبمجلس عام كان فيه مجموعةٌ كبيرة من مشايخ قبيلة المرة.
وأضاف: “ما نشرته بعض وسائل الإعلام القطري بخصوص الاستقبال من مزاعم كاذبة؛ أمر مستفز لقبيلة المرة كافة ومشايخها، ونحن إذا قلنا فمسؤولون عما نقول، ولكننا تعودنا من هذا النظام الكذبَ وتشويه قبائل قطر من أجل ضرب المكون الاجتماعي القبلي لصالح الأقلية ذات الأصول الإيرانية والأعجمية والمجنسين”، مردفاً أن “مخطط تغيير تركيبة سكان قطر قديم ومعروف لكل قبائل قطر ومنهم المرة، وذلك على يد حمد بن خليفة”.