سعد الفقيه .. دمية #تنظيم_الحمدين : خاب وخسر

الخميس ١٤ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١١:١٤ مساءً
سعد الفقيه .. دمية #تنظيم_الحمدين : خاب وخسر

دأب على اجتزاء النبأ، ليبني على أساس الحقيقة كذبة من صنع خياله المريض، بغية التحريض ضد بلاده، ونقض البيعة لولاة الأمر، وتفتيت المجتمع السعودي، القائم على اللحمة الوطنية، المتماسك تحت راية التوحيد، المؤمن بأنَّ الوطن خط أحمر لا يمكن أن يترك نهبًا للصراعات الإقليمية الجارية، إنه المدعو سعد الفقيه.

اسم مستعار لترويج الانحطاط الأخلاقي:

واختار الفقيه لنفسه اسم “مجتهد”، ليتستر خلفه، ويروّج للشائعات المختلقة، التي يغذيه بها تنظيم الحمدين في قطر، وينشرها هو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليؤثر بالشباب الشريحة الأكثر انتشارًا في تلك المنصات، ظنًا منهم أنّهم بذلك يمكنهم استنساخ تجربة الخريف العربي في المملكة.

ولأنَّ المواطنين، أكثر فطنة مما يتوقّعه الجهلاء الحالمون بإمبراطورية الإخوان التي سيجلسون على عرشها، كشفوا ممول سعد الفقيه الحقيقي، إذ تداولوا وثيقة سرّبت من وزارة الخارجية القطرية، تثبت تلقي هذا المرتزق ومن هم على شاكلته، أموالاً طائلة تحت بند “إعانة غير المواطنين”، الأمر الذي يسقط عنهم “الهالة الوطنية”، التي يحاولون التجمّل بها.

وسوم وشائعات وأكاذيب:

وبعدما فضحت مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) مخططات تنظيم الحمدين البائسة، عاد الفقيه إلى التغريد مرّة أخرى، مروجًا هذه المرة للشائعات ودعوات الفتنة  .

وجاء هذا التحرّك الجديد من تنظيم الحمدين، الذي تحرّكه يد نظام الملالي، بعد تحرّكات تطالب بإسقاط الولاية عن المرأة، والتي اكتشف النشطاء أخيرًا، أنّها تدار من طرف الفقيه، ومجموعة إسرائيلية، بأموال قطرية، بغية تفكيك المجتمع السعودي، من نصفه، ألا وهي المرأة.

وحين فشلت تلك الدعوات، واكتشفت المواطنات حقيقة من يقف خلفها، عدن إلى الاصطفاف الوطني، والعمل والسعي، نحو بناء مستقبلهن ومستقبل الوطن والأمّة، معربات عن ثقتهن بالقيادة الرشيدة، التي تولي المواطن الأولوية الأولى في كل خططها.

الفقيه يدسُّ السم في العسل:

ولأنه يكره لأبناء الوطن الذي تنكّر له أن يعيشوا بسلام وأمان وطمأنينة، بينما يعيش هو فارًا من وجه العدالة، بائعًا نفسه للشيطان، متربّحًا من الذل والامتهان، حاول المهووس بالفتنة، أن يشوّه أحكام العدل ، والنجاحات الأمنية، باختلاق الأكاذيب حولها، أو عدم التطرّق لها من الأساس، إذ لم نجده يتحدّث عن الخلية الجاسوسية التي سعت إلى استهداف وزارة الدفاع، بالانتحاريين، ولم نره يسلّط الضوء على تطهير بلدة العوامية من الإرهاب الذي عشش فيها، وروّع الآمنين في محافظة القطيف، إلا أنّه خرج لينشر المزاعم .

ولم نر من الفقيه أو “مجتهد”، تغريدة واحدة، تتحدث عن نجاح موسم الحج للعام الجاري، وما شهد من سلاسة وطمأنينة وسكون، إلا أنّه يشغل متابعيه، بكذبات يدسُّ من خلالها هذا النكرة، السم في العسل، بغية تصدير أفكار “الخريف العربي” الهدّامة للدول والأمم.

مواطنون يسخرون من سذاجة دمى الحمدين:

وأثبت رجال ونساء المملكة، بمختلف فئاتهم العمرية، أنّهم أكبر من أن تتم استمالتهم إلى طريق هدم الوطن، إذ تصدّوا للشائعات التي يروّج لها هذا الشيطان المختبئ برداء أحلام تنظيم الحمدين، وأكّدوا اصطفافهم الوطني، خلف القيادة التي بايعوها حبًا وإيمانًا وثقة بأنها تسير في البلاد نحو الارتقاء بين الأمم.

وسخر النشطاء، الذين رصدت “المواطن” آراءهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من محاولات الفقيه ومِن ورائه تنظيم الحمدين ومن قبلهما نظام الملالي في إيران، من الدعوات التي يحولون من خلالها صناعة الفتنة وتأجيج الصراعات الوهمية، داخل المملكة، مشدّدين على أنَّ “الوطن كما الأم، لا غنى للمرء عنها”، ومتّفقين على أنَّ “ولاة الأمر يمتلكون الرؤية والعزيمة للنهوض بقطاعات المجتمع كافة، بغية الارتقاء به إلى مصافي الأمم المتقدّمة”.

وشدّد النشطاء على أنَّ “المملكة ليست غلطة في التاريخ كما هو حال قطر الدولة المارقة التي قامت على الانقلابات والمؤامرات”، لافتين إلى أنَّ “السعودية وطن لا تقتلعه الريح، فنحن معشر المواطنين في خندق واحد وسفينة واحدة ضد كل من يحاول تدميرنا”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • سعود

    كلب ينبح مااحد درى عنه
    وهو عباره عن الكلاب الضاله
    مسكين وبهيمة آدمي

  • عبدالله

    دام عزك ياوطن