وشارك في المؤتمر 40 سفيرًا يمثلون الاتحاد الأوروبي ودولاً أجنبية أخرى إضافة إلى عدد من الوفود والمنظمات السياسية في العالم وفي مقدمتها وفد الدبلوماسية العربية برئاسة المستشار أحمد الفضالي وعلي بن مالك ممثل الكويت وإبراهيم الغمري من البحرين وخالد بوحسين من المغرب والسفير أحمد خطاب من مصر وعدد من البرلمانيين.

وشهد المؤتمر إجماعًا يعد بمثابة تظاهرة ضد إرهاب قطر وتمويلها الإرهاب، حيث طالبت توصيات المؤتمر الدول الأوروبية أولاً بضرورة قطع العلاقات الدبلوماسية والرسمية بين دول أوروبا ودولة قطر، ثانيًا توقيف أمير قطر ورموز وقادة النظام القطري.

وطالب المؤتمر بتجميد أموال واستثمارات قطر في العالم لمنع استغلالها كغطاء لدعم وتمويل العمليات الإرهابية وتخصيص جزء منها لدعم عمليات مكافحة الإرهاب وحصاره.

كما أوصى بتعويض الشعوب والدول المتضررة من إرهاب قطر في كل من سوريا والعراق وليبيا ومصر وغيرها من دول العالم، وتشكيل المحكمة الجنائية الأوروبية لمحاكمة قادة قطر بتهم دعم وتمويل الإرهاب وارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإثارة الصراعات والحروب في عدد من دول العالم.

وفي نهاية المؤتمر، أعلنت أمانة المؤتمر إنشاء الحركة العالمية لمكافحة إرهاب قطر، كما أعلن عدد كبير من المشاركين بالمؤتمر انضمامهم للحركة، وفي مقدمتهم سفراء إسبانيا وقبرص وكازاخستان واليونان ورئيس منظمة الوفاد الفرنسية وممثلو قطاعات كبيرة من المجتمع المصري.