مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
تصاعدت وتيرة الأحداث في شرق آسيا مجددًا، على خلفية إعلان كوريا الشمالية عن تصنيع قنبلة هيدروجينية، وهي إحدى الأسلحة الناتجة عن تخصيب اليورانيوم بمعدلات مرتفعة، تسمح بتصنيع الأسلحة النووية.
وردًا على كوريا الشمالية، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن بلاده تمتلك العديد من الخيارات العسكرية لمواجهة أي تهديد محتمل من جانب بيونغ يانغ، وهو ما يشير إلى إمكانية الدخول في صدام عسكري مع كوريا الشمالية، حال تعرض إحدى المدن الأميركية أو حلفاء واشنطن إلى هجوم عسكري.
وأجمع عدد من خبراء الدفاع في الولايات المتحدة خلال حديثهم لشبكة “CNN” الأميركية، على أن القنبلة الهيدروجية هي أخطر ما تمتلكه كوريا الشمالية على المستوى العسكري، مؤكدين أنها قادرة على إبادة عشرات الملايين وربما أكثر من المدنيين إذا ما تم استخدامها في صراع عسكري.
وقال الجنرال الأميركي المتقاعد مارك هيرتلينج، إن جيم ماتيس كان محقًا عن إعلانه بامتلاك الولايات المتحدة لمئات الحلول العسكرية لمواجهة أي تهديد في العالم، إلا أن في حالة كوريا الشمالية لا يمكنه استخدام أي حل منهم.
وأوضح هيرتلينج أن أي تعامل عسكري من جانب الولايات المتحدة قد يحمل الخراب والدمار لمدينة سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية، والتي سيكون مواطنوها على رأس المتضررين حال اندلاع صراع عسكري في شرق آسيا، مؤكدًا أن الخيارات العسكرية تضع الملايين من سكان سيؤول في خطر بالغ.
وأشار خبراء عسكريون إلى أن “لسنوات، كانت المشكلة مع أي عمل عسكري أمريكي ضد البرنامج النووي لكوريا الشمالية تلك الكتلة المدفعية التي تصوبها بيونغ يانغ باستمرار نحو سيؤول عاصمة كوريا الجنوبية والتي يسكنها حوالي 25 مليون مواطن.
وعلى جانب آخر، قال كارل شوستر، مدير العمليات السابق في مركز الاستخبارات المشتركة في القيادة الأميركية بالمحيط الهادي “إن الاختبار الناجح يعني أنهم يستطيعون بناء سلاح، لكن لا يعني أن لديهم أي استعداد لاستخدامه الفوري”.
وقال بروس بينيت، الباحث البارز في مؤسسة “RAND” المتخصصة في كوريا الشمالية، إن السماح لبيونغ يانغ بتطوير صاروخ يعمل بالوقود الذري يترك الولايات المتحدة عرضة لنوع من الابتزاز النووي.