ليلة سقوط تميم قطر تقترب .. هل يوافق على المطالب الـ13 مقابل البقاء في الدوحة؟

الإثنين ١٨ سبتمبر ٢٠١٧ الساعة ١٠:٠٣ مساءً
ليلة سقوط تميم قطر تقترب .. هل يوافق على المطالب الـ13 مقابل البقاء في الدوحة؟

رأى البرلماني المصري مصطفى بكري، أن الخطاب الذي وجهه الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، مساء اليوم الاثنين، إلى أسرته، ودعوته لها للاجتماع تأتي بعد دعوة الشيخ عبدالله آل ثاني، وهي تؤكد أن هناك تذمرًا داخل الأسرة.

وتابع بكري، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن “الوقت قد حان وأزف لتغيير أمير قطر الحالي، تميم بن حمد، وعصابته، مما يؤكد المعلومات التي تتردد من أن دعوة اجتماع الأسرة لعزل تميم بدأت تتسع”.

واستكمل البرلماني المصري: “حديث الشيخ سلطان وتوجيهه الاتهامات إلى حكام قطر بالمسؤولية عن دعم الإرهاب يؤكد أن الإحساس بالعار قد طال الكثير من رموز الأسرة بسبب موقف حاكم قطر”.

وختم بكري بقوله: “يبدو أن ساعة سقوط أمير قطر تقترب الآن.. هناك معلومات تتردد أن تميم يتجه للموافقة المبكرة على المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب مقابل السماح له بالبقاء في قطر وتوفير ضمانات له ولأسرته بعدم تعريضه للمحاكمة”.

وقبل قليل، أكد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أنه يجب على الشعب القطري أن يكون صفًّا واحدًا للتحصن من الإرهاب.

وتابع في خطاب وجهه إلى الشعب القطري، مساء اليوم الاثنين، أنه يخشى أن يوصم القطريون بالإرهاب، مشددًا على أن كله ثقة في حكمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة الدول ومحبتهم لنا.

وقال: “آمل من الأسرة الحاكمة والأعيان في قطر الاستجابة لدعوة الاجتماع الذي دعا إليه الشيخ عبدالله آل ثاني يوم أمس الأحد؛ فدورنا اليوم التضامن لتطهير أرضنا ومواصلة التنمية”.

وتابع: “الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة في حق إخوانها في الخليج العربي”.

وكان  الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني دعا أسرته وعقلاء قطر إلى اجتماع لبحث تفاصيل الأزمة، خاصة وأنها تمضي إلى الأسوأ، كما يدفع التحريض المباشر من جانب نظام تميم بن حمد في قطر على استقرار الخليج العربي والتدخل في شؤون الآخرين المنطقة إلى مصير لا تريد أي دولة الوصول إليه، كما هو حال دول دخلت في نفق المغامرة وانتهت إلى الفوضى والخراب وضياع المقدرات.

وأكد آل ثاني في بيان له، أنه يدعو الحكماء والعقلاء من أسرة آل ثاني وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني لبحث كل ما يخص الأزمة وما يمكن عمله لعودة الأمور إلى نصابها وتقوية اللحمة الخليجية.

وشدد على أنه لا يفعل ذلك ادعاءً أو استعراضًا بل متفائل عندما رأى ما تيسر له من خدمة أهله وتسهيل أمورهم ووجد الأبواب مشرعة، خاصةً وأنه وجد حرصًا من جانب خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، على سلامة قطر وأهلها، وواجب الأسرة عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة.