زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
ربما ينظر البعض إلى وسائل التواصل التقنية، وتحديدًا تطبيقات التواصل الاجتماعي والدردشة عبر الهواتف الذكية، على غرار “فيسبوك” و”تويتر” و”واتساب”، على أنها مجرد وسائل للتسلية والترفيه والتواصل مع الآخرين، ولكنها قد لا تُصنف على أنها وسيلة إنقاذ رئيسية في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية.
ولعل واحدة من الذين يدينون بحياتهم لتلك الوسائل التقنية، هي السيدة ديانا باتشيكو، والتي تحطمت آمالها في النجاة من زلزال مكسيكو سيتي الأخير، تحت أطنان من الأنقاض والظلمة الداكنة، غير أن رسائلها الوداعية لزوجها جيسوس غارسيا على “واتساب” كانت بمثابة طوق النجاة للسيدة.
كانت السيدة برفقة 3 آخرين يعانون للخروج من تحت الأنقاض، أو حتى إصدار أي صوت لإرشاد رجال الإنقاذ عن مكانهم، غير أن رسائلها التي قد بعثت بها إلى زوجها قبل 16 ساعة من العثور عليها، كانت طوق النجاة للسيدة باتشيكو، خاصة وأنها كانت تتضمن موقعها بشكل مفصل في المبنى.
وتضمنت مجموعة الرسائل بعض العبارات مثل “حبيبى”، “انخفض السقف”، “حوصرنا”، “أحبك”، “نحن في الطابق الرابع بالقرب من درج الطوارئ”.
ووصلت الرسائل بعد ساعات طويلة من إرسالها لتأثر تغطية الإنترنت بالزلزال الذي كان بقوة 7.1 ريختر، إلى الزوج غارسيا، والذي قام بدوره بإطلاع رجال الإنقاذ عليها بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي ساهم في العثور على موقع الأشخاص تحت الأنقاض، لاسيما وأن المهندسين تدخلوا للإرشاد إلى الموقع الذي يحتمل أن يكونوا فيه وفقًا للطريقة التي انهار بها المبنى بشكل واضح.
واستطاع رجال الإنقاذ تحقيق الوجهة الفعلية لأماكن البحث، خاصة بعد أن أشارت الرسائل إلى تواجدهم في الطابق الرابع، وهو الأمر الذي كان بمثابة رسالة توضيح إلى المهندسين بأن هناك احتمالية لإيجاد الأشخاص على قيد الحياة، لاسيما في ظل دراسة لأبعاد ونمط السقوط الخاص بالمبنى.