النصر يستهدف ضم نجم باريس سان جيرمان
صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
تصاعدت وتيرة الصراع في شبه الجزيرة الكورية، ما دفع العديد من القوى المنخرطة في الأزمة المتصاعدة ضد بيونغ، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية للتفكير في وضع الخطط العسكرية الملائمة لشن هجوم قوي على كوريا الشمالية حال نشوب حرب عالمية موسعة في شرق آسيا.
الخطة الأميركية
البيان الذي صدر عن وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية يكشف الملامح الرئيسية للخطط العسكرية الأميركية لمواجهة التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية، لا سيما في ظل إصرارها على مواصلة تجاربها النووية، والتي باتت تمثل تهديدًا صارخًا للبلدان في شرق آسيا وعلى رأسها كوريا الجنوبية واليابان.
الخطة تتلخص بشكل رئيسي في توجيه رد عسكري شديد اللهجة إلى كوريا الشمالية، للحد الذي يسمح للقاذفات الأميركية بالتحليق في سماء بيونغ يانغ، وربما تنفيذ مهام عسكرية شديدة الدقة، لإجهاض الخطط والبرامج النووية للأخيرة، والتي كثفت من وتيرتها على مدار الأسابيع الماضية.
الولايات المتحدة لن تنتظر طويلًا لبدء خطتها، حيث تعكف في الوقت الحالي على إطلاق أول شرارة لها بإرسال الطائرات القاذفة التابعة لها من طراز “B-1B” لقاعدة غوام الأميركية القريبة من شبه الجزيرة الكورية، وذلك قبيل انطلاق التدريب العسكري المشترك مع كوريا الجنوبية في أكتوبر المقبل.
لماذا فاذفات B-1B
ووفقًا لآراء خبراء في الشأن العسكري، خلال حديثهم لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطاينة، فإن اختيار القوات الأميركية لوجود القاذفات من طراز “B-1B” في قاعدة غوام، يشير إلى عزم الولايات المتحدة في التوغل بالأجواء الكورية الشمالية، وليس قصفها من الخارج، لا سيما وأن تلك الطائرات تملك قدرات خارقة تفوق سرعة الصوت، الأمر الذي يصعب من مهام التعامل معها دفاعيًا عبر منظومات الصواريخ الموجهة.
وأضافت الصحيفة أن الهدف من التدريب العسكري المشترك بين الولايات المتحدة الأميركية وكوريا الجنوبية، والذي قد تلتحق به اليابان، هو بعث رسالة واضحة المعالم لكوريا الشمالية، بضرورة اللجوء إلى الحوار، والتخلي عن الاعتقاد بأن القدرات النووية وحدها هي الوسيلة الأكثر حزمًا لضمان أمنها واستقرارها.
روسيا تدخل الصراع
تصاعد وتيرة الأحداث السريع على مدار الأيام الماضية كان من الصعب تجاهله في موسكو، حيث أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن بلاده لن تسمح لواشنطن بالقيام بعملية عسكرية قرب حدودها ضد كوريا الشمالية.
وأوضح أن أي عملية عسكرية محتملة للولايات المتحدة وحلفائها قد تدفع بيونغ يانغ للرد بكل ما لديها من وسائل، لافتًا إلى أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه التجارب بالقرب من حدودها.