سفارة السعودية تسلّم 20 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي للأردن
مانشستر سيتي يفوز على برينتفورد في الدوري الإنجليزي
جازان الطبيعة والرؤية.. تناغمٌ يُشكِّل ملامح التنمية المستدامة
ولي العهد يزور الشيخ بدر بن هزاع بن شقير الدويش في المستشفى
يزيد الراجحي يوضح حقيقة فيديو مشاركته في اليوم الوطني ويحذر: انتبهوا من ترويج الشائعات
الحج والعمرة: جميع أنواع التأشيرات تتيح أداء مناسك العمرة
تركي آل الشيخ يعلن تفاصيل موسم الرياض 2025.. 11 منطقة ترفيهية و15 بطولة و34 معرضًا ومهرجانًا
الأحد القادم.. إجازة مطوّلة للطلاب والمعلمين
الأجواء الممطرة تتواصل في السعودية وتنبيهات من الأرصاد
شراكة لإنشاء 4 جسور مشاة بمواقع حيوية في مكة المكرمة
كشفت دراسة جديدة النقاب عن أن الأطفال المبتسرين (الذين ولدوا قبل اكتمال شهور الحمل مع مطلع الأسبوع الـ37 من الحمل)، هم أكثر عرضة لمواجهة مشاكل في الحصول على ليلة نوم هادئة، فضلاً عن معاناتهم من الأرق أثناء الليل ومشاكل في التنفس، مقارنة بمن ولدوا عقب اكتمال شهور الحمل، وترتبط مشاكل النوم بالمشاعر السلبية وتراجع الاهتمام بالآخرين.
وقالت الدكتورة باربرا كارافالي أستاذ طب الأطفال بجامعة سابنزا الإيطالية : “أظهر الأطفال المبتسرون توترًا أعلى وصعوبات أكثر في الخلود إلى النوم والتمتع بقسط واف من النوم، ومعاناة من اضطرابات ومشاكل في التنفس خلال الليل”.
وقام فريق بحثي بتحليل حالة 51 طفلًا مبتسرًا عانوا مشكلات في التطور المعرفي واللغة والحركة، ونحو 57 طفلاً سليماً، بلغت أعمار الأطفال جميعا 21 شهراً وأكملت الأمهات سلسلة من الاستبيانات لتقييم الصعوبات التى يواجهها أطفالهن المتعلقة بالنوم (عادات النوم، الحالة المزاجية)، وتوصل الباحثون إلى وجود فروق بين المجموعتين من الأطفال في وقت النوم، مع ارتفاع مدة النوم بين الأطفال الأصحاء.
وأشارت كارافالي إلى أن مشاكل النوم التي أبلغت عنها أمهات الأطفال المبتسرين، أسهمت بصورة مباشرة في تراجع معدلات وأنماط النوم بين أطفالهن، ما يمكن أن يساعد في تفسير الاختلافات الكبيرة بين الأطفال الأصحاء والمبتسرين فيما يتعلق بالاهتمام والعاطفة، حيث لوحظ وجود صلة بين أنماط النوم والحالة المزاجية بين الأطفال المبتسرين، فيما ارتبطت مشاكل النوم بزيادة العاطفية السلبية وانخفاض الاهتمام بينهم.
ووفقا للباحثين، تتفق النتائج المتوصل إليها – التي نشرت بمجلة علوم طب النوم السريري – مع الدراسات السابقة التي أشارت إلى أن الأطفال المبتسرين أكثر عرضة لخطر المعاناة من مشاكل في التعلم، فضلاً عن الصعوبات العاطفية.