أكثر من 1000 مشروع بجائزة التميز العقاري
ضبط مواطن أشعل النار بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تقويم التعليم تعلن عن فتح التقديم في مبادرة برنامج الشراكة البحثية
آبل توضح مزايا نظام التشغيل iOS 26
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والفنية والسلامة في المساكن الجماعية
ضبط 2281 مركبة مخالفة وقف أصحابها بأماكن ذوي الإعاقة
التأمينات الاجتماعية: 3 شروط لصرف تعويض الأمومة
مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة مجموعة “غولدمان ساكس” الاقتصادية الشهيرة، لويد بلانكفين، إن المملكة العربية السعودية يجب أن تسعى لاستقطاب قيادات جديدة مدربة وماهرة على مستوى الأداء الفني، مع توفير فرص أكثر ملاءمة للكوادر الغربية من أجل دفع خطط الإصلاح الاقتصادي التي تتبعها المملكة منذ عام تقريبًا.
وقال بلانكفين خلال منتدى “بلومبيرغ” العالمي للأعمال في نيويورك: “لن يتم دفع جهود الإصلاح إلا عن طريق جذب الكثير من الكوادر المغتربة من الناس”، مؤكدًا أن التحدي سيكون توفير ظروف وأجواء تتناسب مع ثقافاتهم، ومن ثم إقناعهم بالانتقال إلى المملكة وبدء العمل فيها.
وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية الشهيرة، أن شركة “أرامكو” السعودية تمثل نموذجًا مثاليًا للتعامل مع المغتربين، كما أنها تستطيع توفير نموذج من الظروف المثالية لوجودهم والعمل في مناخ مثالي داخل المملكة، لافتًا إلى ضرورة توسيع نطاق هذا النموذج ليشمل العديد من المؤسسات التي تتعامل مع كوادر وجهات غربية داخل السعودية.
وأضاف: “ربما ما على المملكة القيام به هو بناء مناطق مخصصة لهم، والسعي نحو تقليل الفجوة الواضحة في الاختلافات الثقافية، وربما يمكن إنشاء مناطق خاصة يسمح خلالها ببعض السلوكيات غير المتاحة في المملكة للكوادر الغربية”.
ومن جهته، قال ياسر الرميان، العضو المنتدب لصندوق الثروة السيادية في المملكة، البالغ قيمته 111 مليار دولار، إن السعودية تدرس كافة الخيارات المتعلقة بهذا الصدد، بما في ذلك إنشاء مناطق للكوادر الغربية.
يذكر أن العديد من المؤسسات والكيانات الاقتصادية الضخمة في المملكة تستعين بشكل فعلي بالأدوار الاستشارية الأجنبية، حيث قامت “أرامكو” بتعيين شركة جي بي مورغان ومورغان ستانلي وبنك HSBC ومويلس وإيفركور بارتنرز، لتقديم المشورة بشأن الاكتتاب العام، والذي يعتبر جزءًا من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي أطلق عليها اسم رؤية 2030، والتي تهدف إلى تنويع مصادر الدخول الاقتصادية للمملكة بعيدًا عن الاعتماد شبه الرئيسي على النفط.