وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم القابضة
وظائف شاغرة لدى سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة في فروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف شاغرة بـ مستشفى الملك خالد للعيون
وظائف إدارية شاغرة لدى مجموعة السنبلة
أبشر تتيح إصدار لوحات صغيرة للسيارات الرياضية
سفارة السعودية لدى إندونيسيا: نتابع حادثة غرق مواطن وننسق لتكثيف البحث عنه
تمليك أكثر من 3700 وحدة سكنية للأسر المستحقة خلال النصف الأول من 2025
الرياض تحتفي بالإبداع في جريدلاينرز 2024: تصميم يُحدث الفرق ويصنع التأثير
تطوير طرق الباحة محور رئيسي لتمكين السياحة وتعزيز التنمية المستدامة
يواجه تطبيق طلب السيارات الأجرة على الهواتف الذكية “أوبر” العديد من المشكلات التي تهدد وجوده بقوة في العالم خلال الفترة الماضية، فبرغم الانطلاقة القوية التي حققها في العديد من البلدان على مدار العالم الماضي، غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتقديم خدمات آمنة وذات مستوى عالٍ من الكفاءة.
وجاءت أحدث حلقات السقوط لتطبيق “أوبر”، عندما جردته السلطات البريطانيةـ، خلال الساعات الماضية، من رخصة مزاولته للأعمال داخل لندن، ليتم إنهاء عمل “أوبر” بشكل رسمي بحلول 30 سبتمبر الجاري، وهو الأمر الذي ألقى بظلاله على العاصمة البريطانية خلال الساعات الماضية، لا سيما وأن أكثر من 40 ألف سائق في لندن يعملون لدى الشركة العالمية لطلب سيارات الأجرة.
وأتى قرار السلطات البريطانية بعد ثبوت عدم التزام “أوبر” بمعايير السلامة والأمان الخاصة بالركاب، كما أنه فشل في تقديم العوائد المادية المناسبة للسائقين الذين يعملون بشكل ملتزم وفقًا للساعات المعلنة في جداول “أوبر” بالعاصمة البريطانية، غير أن انخفاض المعدلات عن المستويات التي تحدثت عنها الشركة قبل بدء نشاطها في العالم أثر بشكل واضح على الطابع الخدمي للسيارات المقدمة من “أوبر”.
واعترض العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” على سحب الترخيص الخاص بأوبر في لندن، خاصة وأنه يوفر خدمة أقل ثمنًا من سيارات الأجرة التقليدية، إضافة إلى قدرته الكبيرة على تعزيز الجانب الاقتصادي عن طريق المساهمة في توظيف الآلاف في مختلف البلدان حول العالم.
وأثار قرار المنع عاصفة من الاستهجان لدى مستخدمي “تويتر”، لا سيما وأن أسعار سيارات الأجرة العادية تفوق المستويات التي تقدم من “أوبر”، وهو الأمر الذي أسهم في تحقيق شعبية واسعة داخل لندن خلال وقت قصير، وهو الأمر الذي دفع الشركة لإعلان عزمها الاستئناف ضد القرار الصادر.
وتأتي تلك المشكلة في الوقت الذي تواجه فيه أوبر اتهامات صريحة من جانب عملاقة التكنولوجيا الأميركية “غوغل”، والتي أكدت أنها قامت بسرقة التصميمات والملفات الخاصة بتطوير السيارات ذاتية القيادة لتبدأ في تنفيذ مشروعات مختلفة بهذا الصدد.