مشاريع ومبادرات تنموية سعودية تغّذي شريان التنمية في قلب اليمن
برئاسة الملك سلمان.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم الهيئة العامة للتطوير الدفاعي
الحكومة اليمنية تثمن مواقف السعودية التاريخية والثابتة وقيادتها المسؤولة لتحالف دعم الشرعية
تحالف دعم الشرعية في اليمن يدشن حساب المتحدث الرسمي على منصة إكس
الإمارات تعلن إنهاء ما تبقى من وجودها العسكري في اليمن
طيران ناس يدعم بطولة النخبة للبوتشيا كناقلٍ رسمي ضمن برامجه لتمكين ذوي الإعاقة
تعيين الشيخ عبدالله الحنيني متحدثًا رسميًا لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي
ضبط مخالف بحوزته حطب محلي في الشرقية
التأمينات: إعادة احتساب مدة الاشتراك بشروط بعد تعويض الدفعة الواحدة
القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في تمرين وطن 95 التعبوي
أكدت جمعية خيرية للصحة النفسية أن مرض الفصام أو انفصام الشخصية لا يعني بالضرورة تعدد الشخصيات للفرد أو أنه يُصبح عنيفاً بشكل تلقائي.
وقالت جمعية “ريثينك مينتال ايلنس”: إن بحثاً أُجري على 1500 شخص أظهر أن هناك سوء فهم واسع النطاق لطبيعة هذا المرض.
ويسبب مرض انفصام الشخصية في الغالب هلاوس، مثل سماع أصوات، أو أوهام، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالحياة.
لكن الجمعية أكدت أن هذا المرض لا يجب أن يكون “(بمثابة) كلمة بذيئة أو مصطلح (يُستخدم) للإساءة” للأشخاص الذين يعانون منه.
وحذرت الجمعية من أن مثل هذه الخرافات تنطوي على خطورة.
ويعاني واحد من بين 100 شخص من مرض انفصام الشخصية في فترة حياتهم، لكن 45 في المئة ممن أجريت عليهم الدراسة يعتقدون أن هذا المرض أكثر شيوعا بكثير.
واعتقد نصف الأشخاص الذين خضعوا للدراسة خطأً أن هذا المرض يتميز بتعدد الشخصيات للفرد، بينما رأى 25 في المئة من هؤلاء أن هذا المرض يؤدي بالتأكيد إلى سلوك عنيف.
لكن الحقيقة مختلفة تماماً، حسبما أوضحت حملة جديدة أطلقتها جمعية “ريثينك مينتال ايلنس”.
وتقول الكلية الملكية للأطباء النفسيين في بريطانيا بموقعها الإلكتروني إنه ليس صحيحاً أن “شخصاً يعاني الفصام قد يبدو طبيعياً تماماً في لحظة ثم يتحول إلى شخصية أخرى في اللحظة التالية”.
وبالرغم من أن هناك خطورةً أكبر لاكتساب الشخص سلوكاً عنيفا إذا كان يعاني من انفصام الشخصية، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن يُصبح هؤلاء الأشخاص خطرين.
وبالمقارنة فإن المخدرات وإدمان الكحول يسببان عنفاً أكثر بكثير.
وأوضح أطباء نفسيون أن الأشخاص الذين يعانون من انفصام الشخصية يكونون على الأرجح عرضة للضرر من الآخرين أكثر من كونهم مصدراً للضرر.