السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
أكدت جمعية خيرية للصحة النفسية أن مرض الفصام أو انفصام الشخصية لا يعني بالضرورة تعدد الشخصيات للفرد أو أنه يُصبح عنيفاً بشكل تلقائي.
وقالت جمعية “ريثينك مينتال ايلنس”: إن بحثاً أُجري على 1500 شخص أظهر أن هناك سوء فهم واسع النطاق لطبيعة هذا المرض.
ويسبب مرض انفصام الشخصية في الغالب هلاوس، مثل سماع أصوات، أو أوهام، ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الاهتمام بالحياة.
لكن الجمعية أكدت أن هذا المرض لا يجب أن يكون “(بمثابة) كلمة بذيئة أو مصطلح (يُستخدم) للإساءة” للأشخاص الذين يعانون منه.
وحذرت الجمعية من أن مثل هذه الخرافات تنطوي على خطورة.
ويعاني واحد من بين 100 شخص من مرض انفصام الشخصية في فترة حياتهم، لكن 45 في المئة ممن أجريت عليهم الدراسة يعتقدون أن هذا المرض أكثر شيوعا بكثير.
واعتقد نصف الأشخاص الذين خضعوا للدراسة خطأً أن هذا المرض يتميز بتعدد الشخصيات للفرد، بينما رأى 25 في المئة من هؤلاء أن هذا المرض يؤدي بالتأكيد إلى سلوك عنيف.
لكن الحقيقة مختلفة تماماً، حسبما أوضحت حملة جديدة أطلقتها جمعية “ريثينك مينتال ايلنس”.
وتقول الكلية الملكية للأطباء النفسيين في بريطانيا بموقعها الإلكتروني إنه ليس صحيحاً أن “شخصاً يعاني الفصام قد يبدو طبيعياً تماماً في لحظة ثم يتحول إلى شخصية أخرى في اللحظة التالية”.
وبالرغم من أن هناك خطورةً أكبر لاكتساب الشخص سلوكاً عنيفا إذا كان يعاني من انفصام الشخصية، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن يُصبح هؤلاء الأشخاص خطرين.
وبالمقارنة فإن المخدرات وإدمان الكحول يسببان عنفاً أكثر بكثير.
وأوضح أطباء نفسيون أن الأشخاص الذين يعانون من انفصام الشخصية يكونون على الأرجح عرضة للضرر من الآخرين أكثر من كونهم مصدراً للضرر.