ترامب: الأمير محمد بن سلمان قائد ملهم وقام بعمل رائع لبلاده
ترامب: حرب غزة انتهت والمساعدات تتدفق وسنعمل على إعادة الإعمار
السيسي: اتفاق غزة سيغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية
لحظة توقيع أمريكا ومصر وقطر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة
بمشاركة فيصل بن فرحان.. صورة تذكارية لقادة قمة السلام بشرم الشيخ
برعاية وزير الداخلية.. جامعة نايف العربية تفتتح أعمال المؤتمر الثاني للإنتربول 2025
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمناسبة استضافة الرياض لـ إكسبو 2030
تصادم قطارين وإصابة 66 شخصًا في سلوفاكيا
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11591 نقطة
حرس الحدود بعسير ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
تشهد التنمية الصناعية في المملكة تقدمًا ملحوظًا على كافة الأصعدة؛ وذلك لما تلقاه من دعم حكومي متواصل، ونتيجة لذلك فقد خطت الصناعة السعودية خطوات كبيرة تمثل ذلك بصورة أساسية في التطور الذي شهدته الاستثمارات الصناعية، وعلى وجه الخصوص في مجال الصناعات التحويلية.
وتعد الصناعات التحويلية محفزًا للابتكار لإيجاد الحلول البديلة من خلال اعتمادها على الطاقة المتجددة “كالطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة المولدة من المخلفات والنفايات”، وسينعكس ذلك إيجابًا وبشكل كبير على الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية، كما تساهم في خلق فرص عمل، ونشر ثقافة الإنتاج، وزيادة الدخل، وخلق فرص استثمارية نوعية.
وتعيش المملكة حالة من الإصلاح الاقتصادي يتمثل في عدة جوانب، أهمها تصحيح أسعار الطاقة، والذي سيساهم بشكل كبير في إعادة توجيهه المشاريع التنموية والمشاريع الصناعية، ورفع تنافسية السوق المحلية، بما يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الصناعات التحويلية، وهذا بدوره سينعكس إيجابًا على الإنتاج المحلي للمشاريع الكبرى على المدى الطويل، من خلال خلق قطاعات صناعية تحويلية ذات قيمة مضافة تسهم في زيادة الإنتاج المحلي، وتلبية الطلب، وتحقيق الاكتفاء من السلع، وتعظيم الصادرات، وتنويع قاعدة الإنتاج، وتحقيق التوازن الاقتصادي، إضافة إلى قدرتها الفائقة على بناء قاعدة عمالية محترفة، ونشر ثقافة العمل والإنتاج الصناعي، كما تساهم في مجال ترشيد الاستهلاك، وتعزيز ثقافة البحث عن البدائل من خلال تقنيات تساهم في خفض هدر الموارد.
وتعمل السعودية على إيجاد صناعات جديدة ذات قيمة مضافة، وخدمات ذات مستوى عالمي، من خلال التركيز على الأعمال والصناعات، والتوسع في البنى التحتية في المناطق الصناعية، حيث تعتبر مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان موقعين إستراتيجيين للصناعات الهيدروكربونية، والصناعات ذات الاستخدام المكثف للطاقة لضمان استغلال الثروات الطبيعية في البلاد بأعلى معدلات الكفاءة الاقتصادية، وتشير تقارير اقتصادية إلى أن الصناعات التحويلية في السعودية ستنافس صناعات دول كبرى تفوقها في المجال ذاته، حيث تعمل الحكومة على تحويل التحديات الحالية إلى فرص استثمارية لتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.