زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
وقع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة التونسية تونس، مع وزيرة السياحة التونسية السيدة سلمى اللومي، اليوم الخميس، مذكرة برنامج تنفيذي للتعاون في مجال السياحة والحرف والصناعات اليدوية بحضور فخامة رئيس الحكومة التونسية السيد يوسف الشاهد.
وتأتي مذكرة التعاون، دعماً للروابط الوثيقة بين حكومة المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية لتنمية السياحة الثقافية والصناعات التقليدية والحرف اليدوية والمحافظة على التراث الثقافي، إلى جانب تشجيع التبادل السياحي وتقديم التسهيلات اللازمة لتنمية التعاون بين الهيئات السياحية الرسمية.
وسيعمل البلدان بموجب الاتفاقية على الاستفادة من التراث الحضاري والثقافي والتاريخي في البلدين من أجل جذب السياح بما يحفظ لكل بلد دوره الحضاري في حركة التطور والتقدم البشري وكذلك تبادل الخبرات في مجال تطوير بيئة الاستثمار السياحي واستراتيجياته وتشغيل واستثمار المواقع والمشاريع والمهن السياحية، وتبادل الخبرات في مجال صناديق وبرامج الإقراض الحكومي التي تعنى بتمويل المشاريع السياحية والوسائل الداعمة للمستثمرين.
هذا، وأكّد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أنَّ “هذه المذكرة هي تجديد للبرنامج التنفيذي الموقع في الرياض بين البلدين في عام 2008، وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله تؤكد أن يتم بذل كل شيء لصالح دعم تونس ونموها واستقرارها”. وثمن سموه في تصريح صحافي بهذه المناسبة، الجهود الكبيرة التي تبذلها تونس في مجال دعم واستقرار ونمو السياحة العربية.
وأشار سموه إلى أنَّ “هذه المذكرة من شأنها تعزيز العمل السياحي والسياحة الثقافية والحرف والصناعات اليدوية بما يحقق التطور والتقدم وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين”.
بدورها، عبرت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية سلمى اللومي عن سعادتها بتوقيع هذه المذكرة التي تعكس العلاقات المتينة والراسخة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية إلى جانب العلاقات الممتدة بين الشعبين الصديقين.
وقالت الوزيرة التونسية إنَّ “المذكرة تغطي جميع أوجه العمل المشترك بين هيئة السياحة السعودية ووزارة السياحة التونسية وسيتم الاستفادة من بنود هذه المذكرة في تعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات والنهوض بقطاع السياحة وتمكينه ليحقق نتائج طيبة ومرضية”.
يذكر أنّه حضر توقيع الاتفاقية، معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد العلي، ورئيس المنظمة العربية للسياحة بندر آل فهيد، والوفد الرسمي المرافق لسموه.