تعليم تبوك يحدد مواعيد الاصطفاف الصباحي وبداية الحصة الأولى للعام الدراسي الجديد
حضور لافت للسياح والعائلات الأجنبية في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
لا تزال تداعيات الأمر السامي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال الشهر الماضي، والذي تضمن السماح للمرأة باستخراج تراخيص لقيادة السيارات ابتداءً من يونيو المقبل، الأمر الذي تم النظر إليه على متسوى عالمي بأنه خطوة ضخمة في طريق الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية داخل السعودية.
وأكدت شبكة “NDTV” الهندية، أن شركة طلب السيارات الأجرة “كريم” تعمل في الوقت الحالي على تجهيز إمكاناتها للاستفادة من هذا القرار المؤثر في تاريخ المرأة السعودية، بحيث قد تتضمن خطط الشركة العالمية السعي نحو حصول السيدات على فرصة عمل وشراكة خلال الفترة المقبلة.
وأشارت “كريم” خلال لقاء بعض مسؤوليها لوكالة أنباء “فرانس برس”، إلى أنها دعت لأول دورة توظيف في مدينة الخبر بالمملكة، ولاقت تلك الدعوة استجابات واسعة من ربات البيوت إلى النساء العاملات، واللاتي لديهن بالفعل رخصة قيادة حصلن عليها من دول أجنبية.
وقالت سارة الجويز، مديرة برنامج سائقات النساء في كريم: “بالنسبة للنساء قيادة سياراتهن الخاصة تشير إلى الحرية والاستقلال المالي”، خاصة وأن المملكة كانت البلد الوحيد في العالم الذي يحظر على المرأة أن تمسك بعجلة القيادة.
وقالت إحدى السيدات، تعمل فنية مختبرات طبية عمرها 24 عامًا، حصلت على ترخيصها لقيادة السيارات، أثناء دراستها في ولاية فرجينيا الغربية في عام 2015، “إن الحصول على سائق يعني دخلاً إضافيًا”.
وأضافت: “لقد سافرت لمدة عامين ونصف العام”، بما في ذلك رحلة على الطريق لمدة تسع ساعات من نيويورك إلى ولاية فرجينيا الغربية، مؤكدة “استطعت القيادة هناك فلماذا ليس في بلدي؟”.
يذكر أن العديد من الشركات المتخصصة في السيارات أو مراكز تعليم القيادة، رحبت بشدة بقرار الملك سلمان خلال الشهر الماضي، كما بدأت سلسلة من الحملات الإعلانية والتسويقية التي تستهدف المرأة السعودية بشكل رئيسي.