مكتبة المسجد النبوي.. صرح علمي يعزّز حضور العربية في يومها العالمي
كأس العرب.. “فيفا” يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث رسميًا
الأمم المتحدة: انتهاكات في مخيم زمزم بدارفور ترقى لجرائم حرب
انطلاق فعاليات مهرجان شتاء طنطورة بمحافظة العُلا
السعودية: نتبنى دورًا محوريًا في تحسين أوضاع المهاجرين واللاجئين وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي
ضبط 1652 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
الذهب يرتفع قرب ذروة قياسية
المغرب يفوز على الأردن ويتوج بـ كأس العرب 2025
تحطم طائرة أثناء هبوطها بمطار في نورث كارولينا شرق أمريكا
المغرب والأردن في نهائي كأس العرب.. التعادل 2-2 والاتجاه للأشواط الإضافية
شكا مرضى السكري من تجاهل وزارة الصحة لهم، حيث تتكلف مصاريف علاجهم مبالغ كبيرة، وسط عدم تحمل الوزارة تكاليف للتخفيف عن كاهلهم.
ودشن المرضى والمتعاطفون معهم وسمًا باسم “تجاهل الصحة لمصابين السكري”، مؤكدين خلاله أن وزارة الصحة تصرف المال على حملات التوعية، ولكنها لا توفر لمرضى السكري الضروريات، موضحين أنه يجب على الوزارة وضع خطة لتوفير احتياجاتهم بدلًا من شرائها بسعر هو الأغلى من الصيدليات والمستشفيات الخاصة.
وأكد مصابون بالسكري أنهم يعانون من انقطاع ونقص بعض الأدوية الأساسية، على الرغم من أن السكري مرض مزمن يحتاج إلى المتابعة المستمرة من مراقبة السكر عن طريق فحص الدم، لافتين إلى أنه لا يوجد أشرطة ولا أجهزة في غالبة المراكز الصحية، مطالبين وزير الصحة بالتدخل العاجل؛ لأن هذه المشكلة تمس فئة كبيرة من المجتمع، والكثير منهم لا يقدر على التكاليف.
وكتب بعثر: “كثير من الأسر دخلهم محدود وما يقدرون يشترون الأشرطة والإنسولين وسكرهم يتدهور.. بالذات من لديهم أكثر من مصاب”.
وشدد عبدالله بن سعد على أن “عدم توفر أدوية وشرائح جهاز السكر يعتبر أمر مقلق وكارثي في بلد يعتبر الأعلى في الإصابة بالسكري”.
وغردت يارا: “شرايط التحليل مكلفة جدًّا على الفرد، وهي من ضرورات ضبط السكر، وبدونها لا فائدة من المراكز الصحية أو المواعيد”.
ومن جانبه تعجب الدوكي: “عار على وزارة الصحة بشهر نوفمبر صرف أي مبلغ بحملات توعوية في الوقت اللي ما توفرت لنا الضرورات”.
أما صالح العمري فأوضح: “تكلفني أشرطة التحليل حوالي 1000 ريال في الشهر بحكم أني أستخدم المضخة.. كيف يوفر الآخرون من المرضى هذا المبلغ كل شهر”.
ورأت منال أن “العلاج المكثف ليس مضخة فقط، بل العلاج المكثف يعني تأهيل المريض لمستوى يمكنه فيه الاعتماد على نفسه في ضبط السكر”.
وتعجبت ولاء عبداللطيف من أن الصيدليات والمستشفيات الخاصة مليئة باحتياجات وعلاجات السكري، متسائلة: “ما مشكلة القطاع الصحي الحكومي؟!”.