بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
وظائف إدارية شاغرة بـ طيران الرياض
وظائف شاغرة في شركة CEER لصناعة السيارات
وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب
“المملكة مفتوحة للعمل” هكذا وصفت شبكة “CNN” الأميركية حال الرياض وهي تستقبل عمالقة قادة الاقتصاد العالمي على أراضيها، ضمن مجموعة من الاجتماعات النقاشية خلال الأسبوع الجاري، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ورئيس بنك اتش اس بى سى ستيوارت جاليفر، ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، ورئيس مؤسسة سوفت بنك ماسايوشي سون.
وقالت الشبكة الأميركية: “إنه بعد مرور عام ونصف على مجموعة الإصلاحات الاقتصادية التي قادها الأمير محمد بن سلمان، نستطيع القول بأن المملكة أحرزت تقدمًا ملحوظًا في العديد من المجالات الخاصة برؤية 2030”، مشيرة إلى أن خطة الإصلاح في البلاد التي يقودها ولي العهد الطموح تشمل زيادة الاستثمار الأجنبي وبيع حصة في شركة النفط الوطنية العملاقة”.
وعن محمد بن سلمان، قال روبن نيبليت، مدير مركز الأبحاث شاثام هاوس: “ليس هناك شك في أنه يفهم التحدي”، مضيفًا “أننا بحاجة إلى طاقة جيل جديد في العالم لمواجهة هيكل اجتماعي يعتمد على النشرات الحكومية وخفض الضرائب وعدم العمل”.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن الأمير محمد بن سلمان يقود المملكة بدفعة كبيرة من الطاقة والحماس لتغيير أنماط تقليدية حكمت الاقتصاد السعودي لفترات طويلة، وجعلته المتأثر الأول بتذبذب أسعار النفط العالمية بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يسعى ولي العهد لتغييره بشكل رئيسي على مدار السنوات المقبلة.
وبشأن قلة المعلومات المعروضة عن وسائل التغيير وأهدافها، أكد نيبليت أنه لا يرى أزمة في عدم توافر بعض المعلومات الخاصة بالأهداف، لا سيما في ظل الجداول الزمنية الرائعة للرؤية الاقتصادية، مضيفًا “لا يهمني بشكل خاص إذا ما انزلقت بعض الأهداف، في ظل الجداول الطموحة دائمًا”.
ولفتت “CNN” إلى أهمية اكتتاب أرامكو في رؤية 2030، والذي تتوقع أن تتم مناقشته في الرؤية الاقتصادية، حيث يعتبر مصدر الأموال التي تهدف الحكومة لاستخدامها لتمويل خططها الأوسع نطاقا لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، والتي تشمل تدابير مثل زيادة دور المرأة وتطوير صناعة الترفيه، لا سيما في ظل رغبة المملكة العربية السعودية بزيادة نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة من 22٪ إلى 30٪ بحلول عام 2030، مؤكدة أن هناك بعض الأمثلة البارزة على التقدم المحرز، مثل شغل المرأة مؤخرًا لثلاث وظائف رئيسية في مجالات التمويل، بما في ذلك رئيس البورصة.