الوساطة السعودية بين الفرقاء تستند إلى مبادئ راسخة
وظائف شاغرة بـ بنك التصدير والاستيراد
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 17 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
وظائف شاغرة في شركة بترورابغ
وظائف شاغرة لدى الهيئة الملكية بالعلا
وظائف شاغرة بفروع جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة سيف للخدمات الأمنية
وظائف شاغرة لدى المياه الوطنية
وظائف شاغرة بالشركة السعودية للموانئ
والد التوأم السيامي الفلبيني: ممتنون جدًا للسعودية على مساعدتنا
تداولت العديد من التقارير الإعلامية حادث استهداف السفارة القطرية في الصومال، خلال تفجير ضخم بالعاصمة مقديشو السبت الماضي، وراح ضحيته أكثر من 270 شخصًا، وتسبب في إصابة ما يقرب من 1000 آخرين، غير أن غياب أي أنباء عن المصابين من الجانب القطري يثير علامات استفهام واضحة.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، نقلًا عن إحدى وسائل الإعلام في الصومال، إنه لا يتوافر أنباء حتى الآن عن إصابة أو مقتل أي شخص قطري، ضمن أعضاء البعثة الدبلوماسية في البلاد، وذلك على الرغم من ضخامة الانفجار، والذي أودى بحياة المئات من المدنيين والمسؤولين الحكوميين في مقديشو.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هناك تعتيمًا قطريًا واضحًا، لم يكسره سوى تغريدة لوزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، والذي أكد أن تلك الحادثة لن تثني بلاده عن دعم الديمقراطية والأمن في الصومال.
وبخلاف تلك التدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب القطري، ليؤكد ما إذا كان هناك مصابون أو قتلى من البعثة الدبلوماسية للدوحة في الهجوم الإرهابي من عدمه.
وتشير الحكومة الصومالية بأصابع الاتهام إلى حركة الشباب الإرهابية، والتي حتى الآن لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذي تم في صبيحة يوم السبت الماضي بالعاصمة.
ويربط المتابعون بين عدم وجود ضحايا قطريين للحادث الإرهابي، وبين العلاقات التي تجمع الدوحة بالعديد من التنظيمات الإرهابية بشكل صريح، خاصة وأن قطر تعد الملجأ الرئيسي للعديد من قيادات الحركات الإرهابية، وعلى رأسها داعش والقاعدة والإخوان المسلمين.
وأشار بعض مسؤولي الإسعاف الذين تولوا مهام علاج المصابين في الحادث الإرهابي، إلى أن هناك صعوبة في التعرف على هوية بعض الجثث، والتي اختفت ملامحها بالكامل نتيجة لشدة الانفجار، مؤكدين أنهم سيحتاجون مزيدًا من الوقت لإحصاء الضحايا والتعرف على هويتهم عن طريق الحامض النووي.
يذكر أن الصومال كانت على رأس الدول التي دعمت قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، بمقاطعة قطر سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا في يونيو الماضي.