موديز: السعودية ستحافظ على نمو غير نفطي بين 4.5% و5.5% خلال العقد المقبل
صرف 412 مليون ريال مستحقات الدفعة الثالثة لمزارعي القمح المحلي
بيع صقرين بـ900 ألف ريال من منغوليا في معرض الصقور والصيد السعودي
بيرو تسعى لجذب استثمارات من السعودية لتطوير موارد التعدين والطاقة
جوجل تتيح AI Mode باللغة العربية
وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة للموانئ
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر اليوم الأربعاء
توقعات الطقس اليوم: أمطار ورياح على عدة مناطق
وظائف شاغرة بفروع شركة BAE SYSTEMS
وظائف فنية وإدارية شاغرة بمجموعة الراشد
واجهت قطر سقطة دبلوماسية وثقافية كبيرة، بعدما فشل مرشحها حمد بن عبد العزيز الكواري في الحصول على منصب مدير عام اليونسكو، على الرغم من الحملات الترويجية الضخمة، التي ضخت خلالها الدوحة المليارات لدعم مرشحها في منافسة الفرنسية أودري أزولاي، والتي استطاعت أن تحسم الأمر لنفسها في الجولة الأخيرة.
وأشارت شبكة “فرانس 24” إلى أن الهزيمة التي تلقتها قطر في هذا المحفل الدولي، كان السبب الرئيسي وراءها هو العلاقات الدبلوماسية المتوترة مع دول الخليج العربي بزعامة المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن انهيار العلاقات التي تجمع بين الدوحة والرياض على المستوى الدبلوماسي، مثلت ضربة موجعة للمرشح القطري في انتخابات اليونسكو.
وقالت الشبكة الفرنسية: “على الرغم من الحملات المكثفة التي ضختها القوة المالية القطرية، فشل الكواري بسبب العزلة الدبلوماسية التي تعاني منها بلاده بين الدول العربية، وبعد جولتين من التصويت من قبل 58 عضواً في المجلس التنفيذي لليونسكو، نجح الكواري في جذب 22 صوتًا فقط، وحُرم من الأغلبية الواضحة من مرشحة مصر، مشيرة خطاب وأزولاي”.
وأرجعت “فرانس 24” العزلة التي تعانيها الدوحة، للسياسات المخربة لقطر في المنطقة، والتي يصفها العرب على أنها دعم للإرهاب بشتى فصائله وتوجهاته، إضافة إلى علاقاتها الوثيقة مع إيران، وهو الأمر الذي أفقدها الظهير الأقوى عربيًا، وهو المملكة العربية السعودية، والتي تقود الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ونبذ قطر.
وأشارت “فرانس 24” إلى أن محاولات قطر لم ترتكز على القدرات الدبلوماسية بقدر ما اعتمدت على تأثير اللوبيات التي تحركها بعض المؤسسات المتخصصة في ذلك بالولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وعلى رأسها “ESL” و”نيتورك” و”بورت لاند”.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد طالبت بإجراء تحقيق في “الانتهاكات” التي ارتكبتها الدوحة من أجل تسهيل مهام مرشحها للفوز برئاسة اليونسكو، والتي تضمنت عمليات وصفقات مشبوهة، أشارت إليها وسائل الإعلام الفرنسية على مدار الأيام الماضية.