مسار كدانة.. وجهة ترفيهية مستدامة لسكان مكة المكرمة وزوارها
وزارة الرياضة تعلن عن إستراتيجية دعم الأندية
ولي العهد يهنئ السيدة سوشيلا كاركي
حساب المواطن: 4 أسباب لعدم صرف الدعم للمستفيد
ترامب خلال لقائه ستارمر في لندن: بوتين خذلني
شاهد روعة منظر الشلالات والسيول شرق الريث
المرور: 8 خطوات لنقل اللوحات عبر منصة أبشر
إطلاق كود المنصات بهوية اليوم الوطني السعودي الـ95
شفاعة أمير الباحة تنقذ رقبة مواطن قبل يوم من تنفيذ القصاص
العدل الدولية: اليوم الموعد النهائي لامتثال الكيان الإسرائيلي إنهاء وجوده بفلسطين
أكدت الحكومة القطرية، أنها سحبت 20 مليار دولار من استثماراتها في الخارج المملوكة لصندوقها السيادي وجلبتهم إلى الداخل.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة فاشلة من النظام القطري لإنقاذ الاقتصاد الذي يعاني أزمة خانقة منذ مقاطعة الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب لها.
ويعتبر الاعتراف واحدًا من أهم المؤشرات على ما تعانيه الدوحة من جراء الأزمة مع جيرانها والمستمرة منذ عدة أشهر؛ بحسب “العربية”.
وأوضحت جريدة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير لها أن جهاز قطر للاستثمار ضخ أكثر من 20 مليار دولار في البنوك لتخفيف آثار المقاطعة العربية للدوحة.
كما نقلت الصحيفة عن وزير المالية القطري علي شريف العمادي قوله: إن الدوحة لجأت إلى ودائع جهاز قطر للاستثمار لتوفير سيولة في البنوك، بعدما خرجت رؤوس أموال أجنبية تتجاوز قيمتها الـ30 مليار دولار في أعقاب المقاطعة.
وتابع العمادي أنه “من الطبيعي جدًّا أن تجلب بلاده السيولة من الخارج، في الوضع الحالي”.
وأردف الوزير القطري: “ما قمنا به هو جلب بعض السيولة التي لدينا من الخارج إلى الداخل، عبر وزارة المالية وصندوق الثروة السيادية القطري، وهو أمر طبيعي في هذا الوضع”.
واعتبر العمادي أن هذا “الإجراء هو إجراء استباقي وقائي”.
وكانت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني قد قالت الشهر الماضي: إن قطر ضخت 38.5 مليار دولار في اقتصادها منذ اندلاع الأزمة مع جيرانها.
وباع “جهاز قطر للاستثمار” مؤخرًا حصصه في كل من مصرفي “كريدي سويس” و”ذا سويس بنك” وشركة “روزنفت” الروسية للطاقة و”تيفاني آند كو” الأميركية، فيما علق العمادي على هذه البيوع بأنها “إجراءات متعلقة بإستراتيجية استثمارية خاصة بالجهاز”.
وتحتاج قطر حاليًّا إلى إنفاق 500 مليون دولار أسبوعيًّا على التحضيرات لمونديال كرة القدم المرتقب في 2022؛ بحسب ما تقول “فايننشال تايمز”.