زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التهديدَ الإيراني على رأس أولويات جدول العمل، فمنذ مجيئه على رأس قيادة البيت الأبيض في مطلع العام الجاري، إلا أن ذلك استدعى المزيد من الإجراءات الاقتصادية والسياسية، التي كشف من خلالها التهديد الذي يمثله نظام الملالي في منطقة الشرق الأوسط، وضلوعه في العديد من العمليات الإرهابية ودعمه السخي والمستمر للتنظيمات المتطرفة ليس في الشرق الأوسط فقط، ولكن على مستوى العالم بأسره.
وتدرس وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” العديد من الخيارات الخاصة بكيفية التعامل مع طهران وتهديداتها المستمرة، وخاصة في ظل النهج المستمر الداعم لتنظيمات الإرهاب والتطرف في العالم، حيث يعكف الجيش الأميركي على دراسة مجالات جديدة يمكن أن يعمل فيها مع الحلفاء للضغط على إيران، دعماً لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة التي تعد باتباع نهج أكثر صرامة تجاه طهران.
ووجه ترامب ضربةً قوية لاتفاق إيران النووي الذي تم توقيعه عام 2015، في تحدّ للقوى العالمية الأخرى، حيث اختار عدم التصديق على أن طهران تمتثل للصفقة، محذراً من أنه قد ينهيها في نهاية المطاف، كما وعد بمعالجة التهديد الإيراني بشكل أوسع، بما في ذلك دعمها للجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط.
وصرح الرائد أدريان رانكين جالواي، المتحدث باسم وزارة الدفاع لوكالة أنباء “رويترز” الدولية، بأن البنتاغون يقوم بتقييم وضع قواته وتخطيطها، لافتاً إلى أن دراسة الأوضاع العسكرية في الخليج العربي ستعد العوامل الحاسمة في اختيار أنسب القرارات في التعامل مع تلك التهديدات.
وقال: “إننا نحدد مجالات جديدة سنعمل فيها مع الحلفاء للضغط على النظام الإيراني وتحييد تأثيره المزعزع للاستقرار وتقييد إسقاطات السلطة العدوانية وخاصة دعمه للجماعات الإرهابية والمسلحين”.
ومن جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس: إن هدفه الأول هو إجراء محادثات مع حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط وأماكن أخرى لاكتساب فهم مشترك للإجراءات الإيرانية، مؤكداً “أننا نعتزم بالتأكيد ثنيهم عن شحن الأسلحة إلى أماكن مثل اليمن والمتفجرات إلى البحرين وغيرها من الأشياء التي يقومون بها مع بدائلهم مثل حزب الله اللبناني”.