مجلس التنسيق السعودي العراقي.. عودة دفء العلاقات سياسياً واقتصادياً وأمنياً

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٢:٤٥ صباحاً
مجلس التنسيق السعودي العراقي.. عودة دفء العلاقات سياسياً واقتصادياً وأمنياً

في خطوة تعكس عودة الدفء للعلاقات السعودية العراقية، وصل إلى الرياض رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على رأس وفد رفيع يضم أكثر من عشرة وزراء ومسؤولين ومستشارين في الحكومة العراقية، لتوقيع اتفاقية مجلس التنسيق (السعودي – العراقي).

ويرأس الجانب السعودي في مجلس التنسيق بين البلدين وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ومن الجانب العراقي الدكتور سليمان الجميلي.

ويضم مجلس التنسيق السعودي العراقي عدة فعاليات على مدار اليومين المقبلين، تشهد توقيع اتفاقيات وفعاليات ثقافية، والتقاط الصور التذكارية، على أن ينتهي بمؤتمر صحفي يعقده رئيسا المجلس .

وفي سياق متصل، شاركت هيئة تنمية الصادرات السعودية للمرة الأولى منذ عام 1990م، في فعاليات معرض بغداد الدولي بدورته الـ(44)، التي جاءت تحت شعار ” صناعات تتجاوز الحدود وتقرب الشعوب”، وشاركت فيه 66 شركة سعودية من القطاعات المختلفة.

ويهدف المجلس التنسيقي السعودي العراقي إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، وبلوغها مستوى التعاون المأمول اقتصادياً وسياسياً وأمنياً وتجارياً وسياحياً وثقافياً، والعمل على تنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين

وكان مسؤولون في البلدين قد أعلنوا في أغسطس الماضي الاتفاق على إعادة الحياة إلى المعبر البري بين السعودية والعراق بعد انقطاع استمر لأكثر من 27 عاماً.

وصرح حينها القائم بأعمال السفارة السعودية لدى العراق عبد العزيز الشمري –وفقا لواس- بأنه تم الاتفاق على الكثير من الاستثمارات والمشاريع التي تخدم البلدين، وتوقيع مذكـرة تفـاهم بشأن النقـل الجوي بين الجانبين، مضيفاً أنه سيتم تطوير المنفذين الحدوديين بالبلدين، لخدمة الحركة التجارية وكذلك حركة المسافرين والحجاج.