القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
شدد المستشار والخبير الاقتصادي الدكتور إياس آل بارود، على أهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا، قبل شهر من اجتماع لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك التي مددت اتفاق خفض الإنتاج بهدف تحسين الأسعار.
وأكد آل بارود في تصريحات إلى “المواطن” أن الصحف الروسية وضعت الزيارة ضمن إطار جيواستراتيجي واقتصادي متجدد بين البلدين لتعزيز الشراكة والتحالفات الاستثمارية ضمن رؤية المملكة 2030.
وتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها مشروع مشترك لإنتاج المطاط الصناعي ضمن مشاريع قطاع التكرير بين أرامكو وشركة سيبور الروسية، مشيراً إلى أن المشروع باكورة المشاريع في قطاع التكرير والبتروكيماويات، إذ سبق أن استثمرت شركة أرامكو مع شركة “لوك أويل” الروسية بالمناصفة.
وتابع الخبير الاقتصادي أن المملكة وروسيا أسسا صندوق مشترك للاستثمار في مشاريع الطاقة يضاف إلى صندوق آخر للاستثمار في مشاريع البنى التحتية الروسية بقيمة 10 مليارات دولار، واستثمار مليار دولار في الأسواق العامة الروسية وفي أكثر من 8 مشاريع خاصة في قطاعات مختلفة من بينها التجزئة والعقار والطاقة البديلة والنقل والبنية التحتية.
وأضاف “كما أسسا صندوقاً للاستثمارات العامة والاستثمارات المباشرة الروسي ومنصة مشتركة للاستثمار في شركات التكنولوجيا الروسية، حيث من المستهدف استثمار مليار دولار عبر هذه المنصة.
وأوضح آل بارود أن السعودية وافقت على شراء أنظمة صواريخ روسية من نوع S400 الروسي للدفاع الجوي، كما وقعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية مذكرة تفاهم مع شركة حكومية روسية مختصة في تصدير المنتجات العسكرية، يتم التركيز بموجبها على توطين الصناعة المتطورة للنظم العسكرية بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، ووقعت المملكة وروسيا العام الماضي مذكرة تفاهم لتشكيل لجنة مشتركة ومجموعة عمل تتولى تحديد الخطوات المطلوبة لاستقرار السوق النفطية العالمية، مع العلم أن روسيا أكبر مصدر لنفط خارج أوبك.
وختم حديثه بأن المملكة أكبر مُصدر داخل أوبك وبالاتفاق بينهما على خفض الإنتاج نحافظ على أسعار النفط من التذبذب والانحدار مرة أخرى، مشيراً إلى أن جميع هذه الاتفاقيات تخدم رؤية 2030، وعلى رأسها توطين الصناعات العسكرية والتكنولوجيا في المملكة.