أمير الشمالية يوجه بمراجعة طلبات توظيف المواطنين بالجامعة ووقف التعاقدات غير الضرورية

الثلاثاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٥:٥٢ مساءً
أمير الشمالية يوجه بمراجعة طلبات توظيف المواطنين بالجامعة ووقف التعاقدات غير الضرورية

وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، جامعة المنطقة إلى مراجعة طلبات توظيف السعوديين واستقطاب الكفاءات المتميزة للجامعة

كما دعا إلى ضرورة عقد لقاء ونقاش مع جميع المتقدمين في السابق ومراجعة طلبات التوظيف للسعوديين ووقف التعاقدات غير الضرورية.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم، مدير الجامعة الدكتور سعيد بن عمر آل عمر ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات  وشدد على أهمية بناء الشخصية الواثقة للطالبات في جامعة الحدود الشمالية والاعتماد على نفسها في اتخاذ قراراتها ووقف قرار الزي الموحد للطالبات.

ودعا  إلى ضرورة أن توسع الجامعة إسهاماتها في خدمة المجتمع، وأن تمارس دورها المأمول منها، وأن تعمل على نشر المعرفة في المجتمع باستخدام أحدث الوسائل، واستكمال مباني الجامعة الأكاديمية والسكنية .

وأكد على ضرورة استثمار طاقات الطلبة والطالبات بما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم، وأن تكون هذه الأنشطة محفزةً للإبداع لدى الطلبة، وذات قيمة مضافة لتحصيلهم الأكاديمي والمهاري.

وأشار إلى أن الشباب يشكلون دون الـ30 عامًا ما نسبته 70% من سكان السعودية ويمثلون القوة الحقيقية لتحقيق رؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 2030 ومواكبة التحولات التي تعيشها المملكة في المجالات الاقتصادية والتقنية.

ونوه بدور الجامعات في نهضة المجتمع السعودي ، ودورها الفعال في تهيئة الكوادر الوطنية لسوق العمل، مؤكداً ضرورة أن يحظى الطالب والطالبة على حدٍ سواء بالبيئة الأكاديمية التي تجعل منهم عناصر فاعلة في المجتمع ، وأن يحظو بالإرشاد الأكاديمي الذي يعزز مسيرتهم الأكاديمية.

وشدد على ضرورة أن يحظى الطالب والطالبة على حدٍ سواء بالبيئة الأكاديمية التي تجعل منهم عناصر فاعلة في المجتمع ، وأن يحظوا بالإرشاد الأكاديمي الذي يعزز مسيرتهم الأكاديمية.

وأشار أمير منطقة الحدود الشمالية إلى أهمية تلبية الجامعة تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – في النهوض بمستوى أبنائنا في المجالات كافة، والاستفادة منهم في الإعمار، والتطور، وتنمية سوق العمل المحلي.
وكذلك ضرورة أن لا يقتصر دور الجامعة على العملية التعليمية ، بل لا بد من بذل المزيد من الجهود في مجال الأبحاث العلمية ، وخدمة المجتمع ، والابتكارات التي تلبي حاجاته .