إشادة بالموقف الرسمي والشعبي الرافض لإعلان بيتزا هت المسيء

لاقى قرار وزارة التجارة والاستثمار في المملكة العربية السعودية، بمحاسبة شركة بيتزا هت، بعد نشرها حملة دعائية عبر حسابها على “تويتر” يسيء إلى الفئات التي تعاني من أمراض خلل النطق “التأتأة”، إشادة واسعة على المستوى العالمي، وذلك خلال اليوم العالمي المخصص لمساندة تلك الفئات.

واعتبرت الوزارة أن الإعلان الذي تضمن الإعلان والترويج لأحد العروض التي تطلقها “بيتزا هت” في المملكة، مخالف للذوق العام وساخر من الفئات التي تعاني من هذا الخلل، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة تجاه الشركة بعد استدعاء ممثلي الشركة لسؤالهم عن الواقعة التي لاقت استهجانًا واسعًا، ليس فقط على المستوى المحلي، بل عالمي.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. فأر يُتلف ريالات بماكينة صرافة

تعرّف على ترتيب هدافي الدوريّ السعودي بعد نهاية الجولة السابعة

وسلط موقع “باز فيد” الأميركي، الضوء على إجراءات المملكة العربية السعودية تجاه تلك الحملة، والتي شهدت سخرية واضحة للعيان من تلك الفئات المريضة، حيث أكد أن الشركة العالمية لم تكن تعرف أن حملتها الساخرة ستلاقي هذا الكم من الاستنكار والغضب بين صفوف المستخدمين لتويتر، ومعظم الأوساط الاجتماعية في السعودية، الأمر الذي أجبرها على الاعتذار والتعهد بالوقوف بجوار تلك الفئات ورعاية فعالياتهم بشكل رئيسي.

وأشار الموقع الأميركي الشهير، إلى أن قرارات الحكومة تجاه بيتزا هت، لاقت ظهيرًا شعبيًا قويًا في الشارع السعودي، لا سيما في ظل تعالي الأصوات التي نادت بالمقاطعة التامة لسلسلة المطاعم المتخصصة في البيتزا، والتي تعد الأشهر على مستوى العالم، لافتة إلى أن العديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي اختلفوا حول ما إذا كانت تلك الواقعة تستدعي المقاطعة التامة، غير أنهم أجمعوا على إهانة الشركة العالمية لتلك الفئات التي تعاني التلعثم أثناء الحديث.

ولفت الموقع إلى أن بيتزا هت السعودية، التي قامت بسحب تغريدتها بعد عاصفة من الاستهجان، لم تستطع الاكتفاء بهذا الإجراء، خاصة في ظل تعالي الأصوات التي شددت على ضرورة محاسبتها ومساءلتها في تلك الواقعة.

ودشن عدد من المستخدمين لتويتر هاشتاقًا يدعو لمقاطعة بيتزاهت السعودية بعنوان “#أنا_أقاطع_بيتزا_هت”، وهو ما دفع الشركة لعدم الاكتفاء بسحب التغريدة، وإصدار منشور جديد يتضمن اعتذارًا رسميًا للفئات التي تعاني من التأتأة، مبدية تعهدات بمساندتهم ورعاية فعَالياتهم الأساسية خلال اليوم العالمي المخصص لهم.