السوق المالية تفتح السوق الموازية لفئات جديدة من المستثمرين
واشنطن: ملتزمون باستخدام كل نفوذنا بشأن الأزمة في السودان
أمانة العاصمة المقدسة تعلن بدء استقبال المستندات الثبوتية للعقارات في الحسينية
لقطات توثق الضباب الكثيف في الباحة
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية
مصرع 5 أشخاص بانفجار مستودع شمال غربي سوريا
سلمان للإغاثة يوزّع 882 سلة غذائية و882 كرتون تمر في لبنان
خدمة حفظ الأمتعة بالمجان في المسجد الحرام على مدار الساعة
الغذاء والدواء: علامة حلال موحّدة مدخل لاقتصاد عالمي أكثر اتساعًا ونموًا
عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الإسباني
نشر موقع “أميركان ثينكرز” مقالاً للكاتبة والحقوقية الإيرانية باناف شاه زاند، فندت فيه تعامل المنظمة الحقوقية الأميركية (هيومان رايتس ووتش) بوجهين، أحدهما ينتقد كل شيء في الشرق الأوسط والآخر يحابي “دولتين من أسوأ دول العالم انتهاكاً لحقوق الإنسان”، على حدّ وصف الكاتبة.
وجاء في المقال أن ووتش لا تفوت الفرصة لانتقاد دول المنطقة، في أحيان كثيرة، على خلفيات سياسية أكثر منها حقوقية، ما عدا قطر وإيران.
واستشهدت زاند بمقال لمديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة سارة لي واتسون في موقع ميدل إيست آي (الممول قطرياً) يبدو وكأنه “نصيحة” لحكام قطر فيما يتعلق بسياسة منح اللجوء لمن يأتون إلى قطر.
ويمتدح مقال المديرة في المنظمة، المنشور في 3 أغسطس، “التقدمية” القطرية إذا أخذت تلك النصائح في الاعتبار.
يذكر أنه من أسباب قطع عدد من دول الجوار علاقاتها مع قطر تدخل الدوحة في الشؤون الداخلية لجوارها بإيواء الإرهابيين من تلك الدول ومن دول أخرى يهددون أمن وسلامة الخليج والدول العربية الأخرى ـ وتعد نصيحة هيومان رايتس ووتش أقرب لكونها “استشارة” للدوحة لتبرر قانوناً إيواء الإرهابيين والمخربين من الدول الأخرى واعتبارهم “معارضين”.
ويفصل مقال الكاتبة الإيرانية الانتهاكات الإيرانية التي تتغاضى عنها هيومان رايتس ووتش بينما تُقيم الدنيا ولا تقعدها إذا تعرض شخص لمضايقة في بلدان المنطقة، حتى لو كان ذلك ضمن إجراءات القوانين المحلية في البلد المعني.
وتضرب باناف شاه زاند مثالاً صارخاً على تجاهل هيومان رايتس ووتش انتهاكات إيران لحقوق الإنسان بالحديث عن أوضاع العمال في إيران، وما يكاد يصل إلى تجريم السلطات الإيرانية لمطالبة العامل بحقه الذي تكفله المعاهدات الدولية التي وقعت عليها إيران.
ومع ذلك، تقول الكاتبة الإيرانية، لا نسمع شيئاً عن ذلك من المنظمة الحقوقية التي تدعي الحيادية في دفاعها عن الحقوق والحريات.
وتخلص زاند إلى أن هيومان رايتس ووتش تتصرف بعيداً تماماً عن أسسها وأهدافها المعلنة، ويغلب على حملاتها الطابع السياسي الذي يصل حد الفجاجة في تعاملها مع قطر وإيران.