انتهاء مدة تسجيل 59.161 قطعة عقارية في منطقتي الرياض ومكة المكرمة الخميس
برعاية سعود بن نايف.. محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة التميّز في دورتها الثالثة
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك البحرين
المياه تنتهي من تنفيذ شبكات مياه بمحايل عسير بتكلفة 95 مليون ريال
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 60 كيلو قات في عسير
الضباب يغطي سماء عرعر ولقطات توثق
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى له في شهرين
طريقة معرفة قيمة الاستحقاق والحد المانع في حساب المواطن
المراعي توصي بتوزيع 1.15 مليار ريال أرباحًا نقدية عن 2025
إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته حاجز 600 مليار دولار
لطالما تعالت أصوات الدول في المطالبة بإصلاح الأمم المتحدة منذ أعوام بعد أن أخذ منحى الاستناد على تقارير كاذبة من منظمات معادية وتوجيه التهم الغير صحيحة للدول في عدة قضايا مختلفة فضلاً عن عجزها التام والشلل الواضح في حل قضايا الشرق الأوسط بشكل خاص والعالم بشكل عام مما أثبت بما لايدع مجالاً للشك بأن الأمم المتحدة كمنظمة أصبحت مفقودة الثقة والإتزان في حل القضايا المتعددة.
ولعل تقرير الأمين العام السنوي المتعلق بالأطفال في النزاع المسلح الصادر أمس الجمعة أصدق دليل على التخبط الذي تعشيه الأمم المتحدة في استنادها على معلومات وبيانات غير صحيحة وتفتقد للدقة .
وبالعودة إلى المنظمة التي تأسست قبل أكثر من 70 عاماً وتضم عشرات الدول نجد أن المطالب بإصلاح الأمم المتحدة بات يتكرر وبشكل واضح بعد أن فاض الكيل من تلك المنظمة التي عجزت أن تصلح نفسها قبل حل القضايا العالمية حتى قامت العديد من الدول بإتخاذ إجراءات ضد الأمم المتحدة .
وبالعودة إلى 2013 نجد أن الصوت الأبرز في المطالبة بالإصلاح للمنظمة العالمية ذلك الموقف السعودي في عام 2013 عندما امتنعت المملكة العربية السعودية عن إلقاء كلمتها في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، تعبيرا عن اعتراضها على عجز الأمم المتحدة عن حل أي من القضايا التي تعرض عليها وبخاصة قضية فلسطين وسوريا حيث قرر الوفد الذي كان يرأسه وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل –رحمه الله – الامتناع عن إلقاء كلمته في الجمعية العمومية أو توزيع كلمة مكتوبة في سابقة سعودية لم تحدث من قبل فضلاً عن رفض السعودية لعضوية مجلس الأمن الغير دائمة، بسبب ما اسمته “ازدواجية المعايير” والبقاء كموقف المتفرج على القضيتين الفلسطينية والسورية وغيرهما دون تطبيق القرارات الصادرة في ذلك الخصوص .
وبالنظر للخطابات السعودية على اختلاف قادة وممثلي السعودية في منصة الأمم المتحدة نجد أن المناداة السعودية بالإصلاح بات تتكرر وبصوت عالٍ بعد أن رأت الدول بأن الأمم المتحدة بدأت تفقد مصداقيها في تسوية النزاعات وتجمد الكثير من القضايا في أروقته.