الجبير يبحث أزمة قطر والموقف من إيران مع تيلرسون

الأحد ٢٢ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٦:٢٤ مساءً
الجبير يبحث أزمة قطر والموقف من إيران مع تيلرسون

أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير أنه بحث مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون مواجهة الخطر الإيراني والأزمة القطرية.

وقال الجبير: الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي العراقي الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ والدكتور حيدر العبادي رئيس وزراء العراق في قصر اليمامة بالرياض، اليوم، والتوقيع لإنشاء مجلس سعودي عراقي، بحضور وزير الخارجية الأميركي، خطوة أولى ومهمة جدا وتاريخية ستسهم في تعزيز العلاقات بين المملكة والعراق في كل المجالات عن طريق فرق العمل التي أسست لذلك، والتطلع لـمزيد من التعامل والتنسيق بين المملكة والعراق.
وبين الجبير أنه تم خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي للمملكة التي التقى خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، بالإضافة إلى اجتماع مطول معه أمس واليوم، بحث موضوعات عديدة أهمها عملية السلام بالشرق الأوسط والوضع في سوريا والخطر الإيراني على المنطقة والأوضاع في اليمن .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجبير، بنظيره الأميركي، في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض اليوم، حيث أفاد بأن الاجتماع بحث الأزمة القطرية والإرهاب والتطرف سواء في سوريا والعراق ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل.

وأكد تطابق رؤى المملكة وأمريكا في معظم هذه القضايا دون الدخول في التفاصيل بالنسبة لموقف البلدين لأنها واضحة جدا.
وأشار إلى أنه جرى كذلك بحث موضوع كوريا الشمالية، والتأكيد على أن موقف المملكة يتطابق تماما مع موقف الدول العشرين التي تدعو إلى إقامة منطقة لا توجد فيها أسلحة نووية في شبه الجزيرة الكورية، كما عبرنا عن موقفنا بأننا نعتقد أن أي إجراء أو تحركات استفزازية من قبل كوريا الشمالية لا تستخدم في الوصول إلى حل هذه الأزمة .
ونوه الجبير بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة وحرص البلدين عبر العقود الثمانية الماضية في تعزيزها وتكثيفها في كل المجالات، معبرا عن فخره بهذه العلاقة وما أنجزته في كل المجالات، أبرزها المجال السياسي والعسكري والمجال الأمني والمجال الاقتصادي والمجال التعليمي وغيرها من المجالات.