الخولي: هيئة التحقيق تعمل بتوصيات عُليا.. وشخصان حصلا على 17 مليوناً

فجّر المستشار القانوني عمر الخولي، عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، بشأن الأزمات المالية التي يمر بها العميد حالياً.

وقال الخولي: «عين الهيئة العامة للرياضة رأت أنه آن الأوان لكشف الحقائق المغيبة عن الشارع الرياضي سواءً لمحبي النادي أو حتى المهتمين بالرياضة حتى وإن اختلفت ميولهم»

قد يهمّك أيضاً

الهلال يتصدر قائمة تاريخية بدوري المحترفين

كاريلي يؤجل عودة الاتحاد

وأضاف عضو الاتحاد السابق: «قرار رئيس مجلس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ لن ينجو أي أحد كانت له يد بالعبث في نادي الاتحاد، وإيصاله إلى هذا الحال الذي لا يُرضي أحداً، وبعد ظهور القرار الحكومي بمنع عدد من الشخصيات الاتحادية سواءً من رؤساء إدارات سابقة أو أعضاء مجلس إدارة فهذا يثبت للجميع أن هيئة الرقابة والتحقيق باشرت أعمالها منذ استلامها ملف الديون».

وتابع عمر الخولي: «هيئة الرقابة والتحقيق تلقت توصيات عليا لإنهاء التحقيقات في مدة زمنية قريبة وتفريغ لجنة كاملة للتحقيق في المستندات والأوراق ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الملف بشكل كامل منتصف الشهر المقبل».

وزاد: «البعض يعتقد أن تسجيل العقود أو المشاريع باسم النادي ربما يُنجيه من المسألة وهذا غير صحيح وسيتحمل العقود والمشاريع التي تسببت في تدهور النادي ولن يفلت أحد من العقاب، خصوصاً أن هناك قضايا كبيرة وعديدة لم تظهر حتى الآن لدى الجماهير».

واسترسل: « هناك شخصان حصلا على عمولات مالية تصل إلى 17 مليون ريال وكان هدفهما فقط الاستفادة من الصفقة التي تكفل بها عضو شرف اتحادي ولكن عندما شاهد العقد والصفقة المبرمة مع اللاعب وجد أن هناك تلاعباً فرفض استكمال الإشراف على العقد والمشاركة في الصفقة».