الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
القبض على مواطن لترويجه الإمفيتامين في عسير
تشهد التنمية الصناعية في المملكة تقدمًا ملحوظًا على كافة الأصعدة؛ وذلك لما تلقاه من دعم حكومي متواصل، ونتيجة لذلك فقد خطت الصناعة السعودية خطوات كبيرة تمثل ذلك بصورة أساسية في التطور الذي شهدته الاستثمارات الصناعية، وعلى وجه الخصوص في مجال الصناعات التحويلية.
وتعد الصناعات التحويلية محفزًا للابتكار لإيجاد الحلول البديلة من خلال اعتمادها على الطاقة المتجددة “كالطاقة الشمسية، طاقة الرياح، الطاقة المولدة من المخلفات والنفايات”، وسينعكس ذلك إيجابًا وبشكل كبير على الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية، كما تساهم في خلق فرص عمل، ونشر ثقافة الإنتاج، وزيادة الدخل، وخلق فرص استثمارية نوعية.
وتعيش المملكة حالة من الإصلاح الاقتصادي يتمثل في عدة جوانب، أهمها تصحيح أسعار الطاقة، والذي سيساهم بشكل كبير في إعادة توجيهه المشاريع التنموية والمشاريع الصناعية، ورفع تنافسية السوق المحلية، بما يساعد في جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الصناعات التحويلية، وهذا بدوره سينعكس إيجابًا على الإنتاج المحلي للمشاريع الكبرى على المدى الطويل، من خلال خلق قطاعات صناعية تحويلية ذات قيمة مضافة تسهم في زيادة الإنتاج المحلي، وتلبية الطلب، وتحقيق الاكتفاء من السلع، وتعظيم الصادرات، وتنويع قاعدة الإنتاج، وتحقيق التوازن الاقتصادي، إضافة إلى قدرتها الفائقة على بناء قاعدة عمالية محترفة، ونشر ثقافة العمل والإنتاج الصناعي، كما تساهم في مجال ترشيد الاستهلاك، وتعزيز ثقافة البحث عن البدائل من خلال تقنيات تساهم في خفض هدر الموارد.
وتعمل السعودية على إيجاد صناعات جديدة ذات قيمة مضافة، وخدمات ذات مستوى عالمي، من خلال التركيز على الأعمال والصناعات، والتوسع في البنى التحتية في المناطق الصناعية، حيث تعتبر مدينتا الجبيل وينبع الصناعيتان موقعين إستراتيجيين للصناعات الهيدروكربونية، والصناعات ذات الاستخدام المكثف للطاقة لضمان استغلال الثروات الطبيعية في البلاد بأعلى معدلات الكفاءة الاقتصادية، وتشير تقارير اقتصادية إلى أن الصناعات التحويلية في السعودية ستنافس صناعات دول كبرى تفوقها في المجال ذاته، حيث تعمل الحكومة على تحويل التحديات الحالية إلى فرص استثمارية لتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.