المجلس الإسلامي في البرازيل: تقرير الأمم المتحدة بشأن اليمن يطفح بالأضاليل

الإثنين ٩ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ٢:١٢ مساءً
المجلس الإسلامي في البرازيل: تقرير الأمم المتحدة بشأن اليمن يطفح بالأضاليل

استنكر المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل التقرير الأخير للأمم المتحدة حول الأحداث في اليمن، منددًا بتغافل التقرير عن جرائم الحوثي والميليشيات الانقلابية بحق المدنيين والأطفال.
وقال المجلس في بيان: “إن المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل إذ يستنكر وبشدة مثل تلكم القرارات غير المدروسة والتقارير غير الواعية، الطافحة بالأضاليل، يشد في الوقت ذاته بحرارة على أيدي قوات التحالف الدولي وينوه بما لم تفتأ عليه من تضحيات جسام، واضطلاع بأدوار رائدة اجتماعية وطبية وإنسانية”.
ودعا المجلس هيئات القرار الدولي من الأمم المتحدة وما ينبثق عنها من مختلف مجالس حقوق الإنسان ورعاية الأطفال والنساء، ومنظمات الإغاثة واللاجئين وسواها، ويحثهم على عدم التسوية في موضوع اليمن بخاصة، وغيره من مناطق الصراع في ربوع العالم، بين محق استلب حقه، ومعتد كاد أن يزهق باطله، والله يقول الحق ويهدي السبيل.
وأكد المجلس أنه يتابع بعمق ودقة وموضعية مجرى ومسار عمليات التحالف العربي في اليمن الشقيق، وذلك منذ انطلاقتها قبيل ما يقرب من عامين.
وأضاف أنه لم يزل يثمن للدول العربية والإسلامية المشاركة جهدها وتضحياتها عتادًا وعددًا ورجالاً ومؤونة وتنقلات واستشهادًا، والذي لم يأت عبثًا ولا نطلق هملاً ، إثر المحاولات الآثمة لانقلاب ميليشيات الحوثي الإجرامية دعمًا لجيش علي صالح الرئيس المخلوع، في سبيلهما للانقلاب على الشرعية بذلك القطر الآبي الآمن.
وأكد المجلس أن تقرير الأمم المتحدة يحفل بجملة من المناقضات ويسهم بتحامل واضح على قوات التحالف، إذ يسوي بينها وبين طرف النزاع الظالم، ويدعو لمراجعة وتحمل مسؤولية مواقف ومشاهد ماضية خاطئة، استخدمت فيها قوات الحوثي وصالح الأطفال والقصر وجملة من المدنيين والمباني الآهلة بالسكن دروعًا في هجماتها واقتناصها لأرواح الأبرياء واستطالة ما تمكن من الممتلكات والأموال وخطف ونهب وتقتيل وتشريد ورمي قوات التحالف بها، وهي منها براء.