الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
عقد مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، صباح أمس الأحد، حلقة نقاش متخصصة بعنوان: “أمن الشرق الأوسط والمسارات الممكنة لعلاقات سلمية”، وذلك بحضور رئيس مجلس الإدارة الأمير تركي الفيصل، وعدد من السفراء والمسؤولين والخبراء في مجال الشؤون الأمنية والسياسية.
وأكد دان سميث، مدير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري) المتحدث الرئيس، ضرورة بناء علاقات سلمية بين دول المنطقة من خلال التركيز على قدرات وإمكانيات كل دولة، واستثمارها بالشكل الصحيح، ومعالجة التحديات الاجتماعية والديناميكية التي تواجهها هذه الدول فيما بينها، مشيرا إلى بروز قضايا جديدة مهمة في مسألة الأمن والصراع في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها القضية السورية وقضية ملايين اللاجئين السوريين في الخارج.
وحذر سميث من أن الأمن العالمي بات أكثر عرضة للخطر والفوضى، مشيراً إلى ظهور مراكز قوى متعددة حول العالم أكثر مما كانت عليه القطبية السياسية إبان الحرب الباردة.
كما قدم بيتر وزمان، الباحث ضمن برنامج الأسلحة العسكرية والإنفاق العسكري في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، عرضاً أوضح من خلاله حجم وإحصائيات التسلّح والإنفاق العسكري في دول العالم وخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وإيران، مشيراً إلى زيادة معدل الإنفاق العسكري بنسبة 50% خلال الفترة ما بين 2006م و 2015م، ومنوهاً بضرورة التعرف إلى الدوافع التي تقف خلف هذه الأرقام.
وخلال حلقة النقاش دار حوار مفتوح بين المشاركين والمتحدث الرئيس حول مختلف القضايا الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث حذر المتحدث الرئيس من التقليل من طموحات إيران النووية ومساعيها لتخصيب اليورانيوم التي لا تتوقف، وأنها تمثل خطراً على أمن منطقة الشرق الأوسط، في حين أشار أحد المشاركين إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران لن يساهم في المحافظة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية سواء في المنطقة أو على المستوى العالمي.