Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
أكد الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة جازان، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان توج مسيرة كبيرة في العمل السياسي والعسكري، بالإضافة إلى العمل الاقتصادي والتنموي، والذي تجلى في رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأوضح أن هذا التتويج أتى من عمل دؤوب ومخلص ومستمر، حيث يبذل ولي العهد جهودًا كبيرة في العمل الخيري من خلال العديد من الجمعيات، ومن أهمها جمعية مسك الخيرية، والتي تعنى بثلاث مجالات هي التعليم والثقافة والإعلام، كما عمل سموه على تشكيل تحالفات قوية تمكن المملكة من تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن أبرزها التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن عاصفة الحزم وإعادة الأمل والتحالف الإسلامي لمحاربة التطرف والإرهاب.
وشدد على أن لولي العهد مجهودات كبيرة من خلال جولات متعددة على مستوى العالم لعقد الشراكات الاقتصادية والعسكرية وإنشاء التحالفات وإيجاد الحلول السياسية لكثير من قضايا المنطقة.
وقال: “أطلق ولي العهد حزمة من الإصلاحات الداخلية عبر رؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، والتي شاركت فيه جميع وزارات الدولة للعمل على إيجاد حلول اقتصادية وعدم الاعتماد على النفط فقط كمورد اقتصادي وأطلق العديد من المبادرات والمشاريع مثل الشراكة الإستراتيجية مع الصين في تأسيس شركة طريق الحرير كأحد الأذرع الاقتصادية لرؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي ستساهم في جذب العديد من الاستثمارات الخارجية للملكة وزيادة الحركة التجارية فيها، ومشروع نيوم والذي يعتبر نموذجًا عالميًّا رائدًا في مختلف جوانب الحياة، والذي يعمل على جذب الاستثمارات الخاصة والاستثمارات والشراكات الحكومية”.
وأردف: “وكان لولي العهد اليد الطولى في محاربة الفكر المتطرف الذي ليس له من صفات الإسلام شيء، والعودة للإسلام الوسطي المنفتح على العالم والأديان، وسمو ولي العهد هو سيد الأفعال يقول وينفذ ما يقول في الوقت نفسه؛ فسموه هو محور الارتكاز وصمام الأمان وبوصلة الازدهار والنماء لوطننا الغالي، ولا شك أن كل هذي الصفات والأفعال اكتسبها من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان”.
وختم بقوله: “ولي العهد هو قائد التحول وعراب الإستراتيجية الوطنية نحو مستقبل زاهر وبناء، بما يحقق التطلعات الطموحة لسموه لنقل المملكة إلى مصاف الدول الأولى عالميًّا في جميع المجالات”.