كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
تخطط شركة “أرامكو” لتنفيذ أكبر برنامج لخفض إنتاجية النفط الخام في تاريخها خلال نوفمبر للمساعدة في تقليل المخزونات العالمية والتوازن في السوق، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر إيجابًا على أسعار النفط العالمية، والتي تشهد تذبذبًا واضحًا على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وقالت وزارة الطاقة خلال بيان لها، “إن الشركة السعودية للنفط التي تديرها شركة “أرامكو” ستخفض إنتاجها بمقدار 560 ألف برميل يوميًا في مخصصاتها للزبائن الشهر المقبل، حيث تخطط شركة أرامكو لتوريد 7.15 مليون برميل يوميًا “رغم الطلب الشديد جدًا”، والذي يتجاوز 7.7 مليون برميل يوميًا.
وأشارت شبكة “بلومبيرغ” الأميركية، إلى “أن المملكة تظهر مرة أخرى قيادة استثنائية في التزامها بإعادة التوازن في السوق، ونحن نقترب من الاجتماع الرئيسي المقبل في 30 نوفمبر بفيينا، من خلال تقييد ليس فقط في خط الإنتاج العلوي، ولكن الأهم من ذلك الجزء السفلي خط الصادرات، وهو ما يشكل في نهاية المطاف المخزونات العالمية وأرصدة السوق”.
وأوضحت أن المملكة تتوقع من جميع المشاركين الآخرين أن يحذوا حذوها وأن يحافظوا على المستويات العالية من المطابقة الشاملة التي تحققت في أغسطس الماضي”.
واستقرت أسعار النفط، أمس الاثنين، بعد أن انخفضت بنسبة 2 % يوم الجمعة الماضي، مع تراجع عدد منصات الحفر للنفط الجديد في الولايات المتحدة، وعلى توقعات بأن السعودية ستواصل كبح جماح إنتاجها لدعم السوق.
ووفقاً لوكالة أنباء “رويترز” الدولية، تداولت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط عند 49.38 دولار للبرميل ارتفاعاً بـ9 سنتات عن آخر إغلاق لها.
وانخفض النفط بنسبة 2 % يوم الجمعة، مع تراجع خام غرب تكساس الوسيط دون 50 دولاراً للبرميل، حيث سادت حالة من القلق إزاء إمكانية إعادة الإنتاج المفرط.