قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
مركز 911 يستعرض تجربة حية عبر تقنية الواقع لزوّار معرض واحة الأمن
ارتفاع عدد المراكز اللوجستية في السعودية إلى 23 مركزًا في 2024
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر
أمطار ورياح شديدة السرعة على منطقة جازان حتى المساء
استقرار أسعار الذهب اليوم
بدء تداول أسهم الرمز للعقارات في السوق السعودية اليوم
حساب المواطن يوضح الموقف حال إضافة تابع بتاريخ 10 ديسمبر
أدت تحركات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتشجيع جهود الاستثمار العالمية على الأراضي السعودية، إلى تفكير العديد من القطاعات الصناعية في العديد من البلدان على مستوى العالم للعمل داخل المملكة، في الوقت الذي تفتح الرياض ذراعيها لآفاق استثمارية غير مسبوقة في الشرق الأوسط، مُدعَمة بالعديد من الإمكانات المادية والتقنية والبشرية الهائلة.
وسلطت صحيفة “نيكاي” اليابانية، الضوء على الخطوات التي تتخذها المملكة في إطار تشجيع الاستثمارات الأجنبية على أراضيها، والتي كان أحدثها دعوة الأمير محمد بن سلمان للعشرات من قادة الاقتصاد الدولي وممثلي الكيانات العملاقة في العالم لحضور مبادرة مستقبل الاستثمار، حيث أكدت الصحيفة اليابانية أن هناك فرصة كبيرة لقطاع صناعة السيارات في بلادها للاستفادة من الجهود الحالية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مذكرات تفاهم تم توقيعها بشكل فعلي خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لطوكيو في مارس الماضي، والتي شملت الاتفاق مع عملاقة صناعة السيارات اليابانية تويوتا، على بناء مصنع لها في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي يمثل نقطة انطلاق للشركة العملاقة في مجالات الاستثمار الواسع داخل البلاد.
وتنظر الصحيفة للوقت الحالي على أنه الأمثل لدخول صناعة السيارات اليابانية في مجالات استثمار مباشرة في البلاد، خاصة بعد أن أصدر الملك سلمان أمرًا ساميًا برفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات منذ شهرين تقريبًا، الأمر الذي يعزز فرص الاستثمار في هذا القطاع بالوقت الحالي بالمملكة العربية السعودية.
ومن ناحية أخرى، تؤكد الصحيفة اليابانية أن المملكة ستكون متجاوبة مع جهود الاستثمارات الصناعية الخاصة بالسيارات، لا سيما في ظل رغبتها لاجتذاب شركات صناعة السيارات في محاولة لتوليد فرص العمل التي يحتاجها الشباب بشكل كبير، الأمر الذي يصنع من أعداد السكان الذين ينمون بسرعة واضحة منجم ذهب محتملا حال استغلال تلك الطاقات في مشروعات صناعية عملاقة تتناسب مع قدرات اليابان في مجال صناعة السيارات، خاصة أن متوسط أعمار السكان أقل من 20 عاما، الأمر الذي يمثل فرصة ذهبية لاستغلال الطاقات في السعودية.