تنظيم الحمدين يجمل وجهه الإرهابي برشوة الثقافة.. ومغردون: أنقذوا اليونسكو من الإرهاب

الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠١٧ الساعة ١٢:٠٣ صباحاً
تنظيم الحمدين يجمل وجهه الإرهابي برشوة الثقافة.. ومغردون: أنقذوا اليونسكو من الإرهاب

أبدى مغردون على موقع تويتر استياءهم من إقدام تنظيم الحمدين على تقديم الرشاوى لشراء ذمم مندوبي وموظفي منظمة اليونسكو لصالح المشرح القطري، رافضين أن يعتلي رعاة الإرهاب ومدمرو التراث أكبر منظمة ثقافية في العالم.

ودشن المغردون وسمًا باللغتين العربية والإنجليزية، بعنوان: (أنقذوا اليونسكو من الإرهاب) و(save unesco from terrorism)، معربين عن رفضهم التام لترشيح مندوب تنظيم الحمدين لرئاسة المنظمة العالمية؛ بسب غرق التنظيم في دعم وتمويل الإرهاب الدولي، وممارسته للقتل والعنف ضد الشعوب والثقافات.

وقال حساب هدهد العصر القطري المعارض لسياسات تنظيم الحمدين: “حصول قطر على 19 صوتًا إهانة للإنسانية لا يمكن محوها.. أنقذوا إنسانياتنا”.

وحذر المغرد الشهير منذر آل الشيخ مبارك من ملاحقة العار للعالم في حالة فوز مرشح قطر بمنصب اليونسكو، قائلًا: “نحذر من أن كل من يقرب من #النظام_الإنقلابي_في_قطر و #تنظيم_الحمدين سيلاحقه العار والمهانة أبد الدهر، وكل من سيعطي صوته أو يدعم مرشح قطر والذي لا يأتي من خلفية تاريخية أو علمية أو اجتماعية سيكون مثار شك ومهانة أبد الدهر، ولكم في الفيفا عبرة”.

وذكرّت سارة فهمي بجرائم تنظيم الحمدين ضد التراث والثقافة، قائلة: “قطر التي ساندت الدواعش عندما هدموا آثار سوريا والعراق ودمروا حضارتهم، لا يصح أبدًا أن يفوز مرشحها بهذا المنصب”.

وأكد إيهاب عمار أن تنظيم الحمدين يشتري منصب اليونسكو لتجميل وجهه الإرهابي، قائلًا: “نظام قطر يشتري مقعد اليونسكو ليجمل وجهه الإرهابي تحت مرأى ومسمع العالم”.

وأضاف محمد حسين: “حصول قطر على 19 صوتًا إهانة للإنسانية لا يمكن محوها.. أنقذوا إنسانياتنا”.

يذكر أن المرشحة المصرية السفيرة مشيرة خطاب قد حصدت 12 صوتًا في الجولة الثانية، بينما منحت رشاوى تنظيم الحمدين المرشح القطري حمد الكواري 20 صوتًا.

وتجري الانتخابات على منصب المدير العام لـ”اليونسكو” (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) على عدة مراحل، تبدأ من 9 أكتوبر وتنتهي في 13 من الشهر ذاته.

ويشترط للفوز حصول المرشح نسبة 50%+1 والتي تعادل 30 صوتًا، علاوة على حصول الفائز على موافقة أعضاء الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، وعددهم 195 دولة، في جلسة تعقد في 10 نوفمبر المقبل.