الأفواج الأمنية تشارك في التمرين التعبوي لقطاعات قوى الأمن الداخلي (وطن 95)
سلمان للإغاثة يوزع سلالًا غذائية على الأسر في مخيم جباليا المدمر شمال قطاع غزة
لقطات من افتتاح متنزه Six Flags مدينة القدية
برد الأزيرق يدخل الأجواء السعودية ونصائح للتعامل مع الحالة
أنواع وثائق الملكية المتاحة في شبكة إيجار
تراجع أسعار الذهب اليوم عن مستوياتها القياسية
إنفيديا تستحوذ على حصة بقيمة 5 مليارات دولار في إنتل
الفتح يحقق فوزًا ثمينًا على الخليج في دوري روشن
القبض على مقيم لترويجه الشبو في مكة المكرمة
توضيح من التأمينات بشأن منحة الزواج
الإفريقي أولوداه أكيوانو من الشخصيات التاريخية البارزة التي ناضلت وكافحت حتى نالت حريتها من رق العبودية، بل وسار على الطريق مطالباً بتحرير وإلغاء الرق في أوروبا ومنع استعباد الأفارقة، حتى تحقق له ما كان يطمح إليه عام 1809.
واليوم يحتفل جوجل بذكرى ميلاك الكاتب الشهير والمناضل الحر أولوداه أكيوانو، حيث مرّ على مولده 272 عامًا.
أولوداه أكيوانو من مواليد 16 أكتوبر عام 1745، هو تاجر وأديب إفريقي عُرف باسم “غوستلفوس فاسا”، حاول إلغاء تجارة الرقيق التي كانت مشهورة في الفترة الماضية من كافة الدول الاستعمارية في العالم.
واصل أولوداه أكيوانو نضاله في الحركة البريطانية المنادية بإلغاء العبودية وتجارة الرقيق، وحسب كتب التاريخ في مثل هذا اليوم السادس عشر من أكتوبر عام 1745 ميلادياً ولد أولوداه أكيوانو.
وقع أولوداه أكيوانو في أَسْر الرّق في سن الصغر ولكنه كافح حتى اشترى حريته ونالها بعد طول جهد وعناء، وبعدها بعدة سنوات عمل في التجارة، وساهم في تأليف العديد من الكتب، وكان له دور كبير في استكشاف قارة أمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي والمنطقة القطبية والمستعمرات الأميركية والمملكة المتحدة.
بعد عمر طويل من الكفاح استقر أولوداه أكيوانو في المملكة عام 1792، وقام بتأليف سيرته الذاتية ليخلد شخصيته علي مر التاريخ بعنوان “القصص المثيرة لحياة أولوداه أكيوانو” وكانت أبرز أحداث السيرة الذاتية تجسيد حياته المرعبة في العبودية حتى تخلص من حركة تجارة العبيد عام 1809.
توفي الكاتب الإفريقي أولوداه أكيوانو بحسب كتب التاريخ يوم 31 مارس 1797 في مدينة لندن بعد أن سطر اسمه في سجل المناضلين في سبيل نيل الحرية.